ماجدة موريس ترأس لجنة الدراما بعد إعادة تشكيلها من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

شهد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر خطوة جديدة نحو تحسين المشهد الفني والإعلامي، حيث أصدر رئيس المجلس، المهندس خالد عبد العزيز، قرارًا بإعادة تشكيل لجنة الدراما، وتعيين الكاتبة والناقدة الشهيرة ماجدة موريس كرئيسة لها. هذه الخطوة تُعد بمثابة دعم جاد لمتابعة المحتوى الدرامي وضمان تناغمه مع القيم والمعايير الأخلاقية.

تشكل لجنة الدراما برئاسة ماجدة موريس

تأتي إعادة تشكيل لجنة الدراما ضمن جهود المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لتطوير صناعة الدراما المصرية، بعد أن شمل القرار تعيين المخرج الكبير أحمد صقر عضوًا جديدًا في اللجنة، مع الإبقاء على الأعضاء السابقين. وتعكس هذه التغييرات توجهًا جادًا نحو الاستفادة من الخبرات الفنية والإبداعية المختلفة لتحقيق التوازن المطلوب بين الإبداع واحترام المعايير المهنية والأخلاقية.

أهداف لجنة الدراما في تنظيم المحتوى

لجنة الدراما تحت قيادة ماجدة موريس ستتولى مجموعة من المهام الحيوية، أبرزها متابعة ورصد الأعمال الدرامية المعروضة على وسائل الإعلام، ووضع تقارير دقيقة حول محتواها. كما ستعمل اللجنة على فحص التجاوزات التي قد تحدث أثناء عرض الأعمال الفنية، والتحقق من مدى التزامها بالأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس بقرار رئيسه في عام 2019. تهدف هذه الجهود إلى خلق بيئة فنية وإعلامية تدعم تطوير الدراما المصرية بشكل يتماشى مع القيم المجتمعية.

دور المجلس الأعلى للإعلام في تحسين الدراما

تأتي هذه الخطوة لتعكس حرص المجلس الأعلى للإعلام على توفير محتوى فني راقٍ يحافظ على هوية المجتمع المصري، ويتماشى مع الجهود المبذولة لتعزيز صناعة الفنون. بفضل قياداتها الجديدة، من المتوقع أن تساهم لجنة الدراما في تقديم دعم حقيقي لتطوير النصوص الدرامية، وضمان الحفاظ على القيم الأخلاقية والمهنية.

يُعد هذا القرار بمنزلة إشادة بالمواهب والخبرات المصرية القادرة على إحداث تحول إيجابي في مجال الإنتاج الفني. ومن خلال لجنة الدراما، يواصل المجلس دورًا رياديًا في تعزيز مستوى الأعمال الفنية بما يخدم الجمهور ويدعم صناعة الدراما.