تُعد “تقسيم الأضحية” من أبرز المواضيع الفقهية التي تشغل بال المسلمين في فترة عيد الأضحى المبارك، حيث تُعتبر الأضحية شعيرة دينية عظيمة وسنة مؤكدة في الإسلام، تهدف إلى تقرب المسلم من ربه عبر الذبح وتوزيع لحم الأنعام وفق أحكام الدين، ويتطلب هذا عبادة دقيقة تشمل تقسيم الأضحية والتصدق منها، بالإضافة إلى التعرف على الفئات المستحقة.
طريقة تقسيم الأضحية
يتفق العلماء على أهمية تقسيم الأضحية وفق قواعد شرعية، وقد وضعت المذاهب الإسلامية آراء مختلفة بشأن ذلك:
- الرأي الأول (الحنفية والحنابلة): يُفضل تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء متساوية، بحيث يُخصص ثلث لتناول المضحي وأسرته، وثلث للتصدق على الفقراء والمحتاجين، وثلث للإهداء إلى الأقارب والجيران، مع تأكيد استحباب زيادة التصدق في حال كان المضحي قادرًا.
- الرأي الثاني (الشافعية): يرون أن النصيب الأكبر من الأضحية يجب أن يذهب إلى الفقراء والمحتاجين، حيث يُستحب أن يكتفي المضحي بجزء صغير من الأضحية.
- الرأي الثالث (المالكية): يعتمد هذا الرأي على حرية المضحي في اختيار كيفية تقسيم الأضحية، حيث يمكنه تناولها والتصدق والإهداء دون الالتزام بنسبة معينة.
حكم التصدق من الأضحية
يتفق أهل العلم على أن التصدق بلحم الأضحية أمر مشروع، إلا أن حكمه يختلف بين المذاهب:
المذهب | الرأي |
---|---|
الشافعية والحنابلة | يرون وجوب التصدق بلحم الأضحية، حيث يستدلون بنصوص قرآنية مثل: “فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير” |
الحنفية والمالكية | يعتبرون التصدق بلحم الأضحية مستحبًا وليس واجبًا، ويجوز للمضحي أن يختار نسبة الصدقة |
الفئات المستحقة لتوزيع الأضحية
توزيع الأضحية يهدف إلى تحقيق معاني التكافل والمودة داخل المجتمع الإسلامي، ومن أبرز الفئات المستحقة:
- الفقراء والمحتاجين: هم أولى الفئات بالحصول على لحم الأضحية، خاصةً في المناطق التي تعاني من نقص المواد الغذائية.
- الأقارب والجيران: تكون الهدايا من الأضحية خطوة تُعزز من صلة الرحم والجوار.
- اليتامى والأرامل: تُعتبر هذه الفئة جزءًا هامًا من المستحقين لتلقي لحم الأضحية، حيث يوفر هذا لهم اهتمامًا ورعاية.
- العمال والمحتاجين: يمكن توزيع جزء من الأضحية على العمال الذين يعملون في أماكن جماعية مثل المصانع أو الورش.
أوقات ذبح الأضحية
يبدأ وقت ذبح الأضحية عقب انتهاء صلاة عيد الأضحى المبارك، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، بحيث لا تُجزئ الأضحية إذا ذُبحت قبل الصلاة أو تجاوزت الوقت الشرعي.
هل يجوز التصدق بجزء من الأضحية لجار غير مسلم؟
نعم، من الجائز شرعًا أن يُقدم جزء من الأضحية لجار غير مسلم إذا كان بينهما علاقة طيبة، وذلك من باب البر والإحسان، ويُستدل على ذلك بما ورد في الحديث الشريف حول الإحسان إلى الجار.
«قفزة جنونية» الذهب في السعودية هل يشكل فرصة ذهبية للمستثمرين الآن
الأهلي ينهي تحضيراته النهائية لمواجهة الهلال السوداني في مباراة حاسمة
«السكر» و«الزيت».. أسعار السلع الأساسية اليوم الأحد 11 مايو 2025 بالأسواق
فرصة أخيرة! لجنة تراجع موقف عزبة الوفاء والأمل لتقنين أوضاعها قريبًا
«انخفاض مفاجئ» أسعار الذهب في مصر تهوي إلى 50 جنيهاً للجرام
«سعر الذهب» اليوم.. تطورات عيار 24 بالصاغة وتحركات سوق المعدن النفيس في مصر
زيزو يتألق في كأس العالم للأندية: نجم جديد في البطولة العالمية
«قفزة جديدة» أسعار الذهب اليوم الأحد 25 مايو 2025 بعد ارتفاع عيار 21 الأخير