صور| أرصفة الشرقية المتضررة تهدد سلامة المارة وتشوه جمال واجهات المدن

تشهد الأرصفة في العديد من المناطق تآكلًا وتدهورًا شديدًا، ما يُشكل خطرًا على سلامة المارة ويشوه المظهر الحضري للمدينة. وتعاني هذه الأرصفة من إهمال الصيانة ووجود حفريات وهبوطات تُعيق التنقل، خاصة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. هذه الحالة دفعت المواطنين للتساؤل حول دور الجهات المعنية في إصلاح هذه المشاكل وتوفير بيئة آمنة للمشاة.

تآكل الأرصفة: خطر يهدد المشاة

يأخذ تدهور الأرصفة في المدن بُعدًا خطيرًا يتجاوز مجرد الإهمال التشغيلي. فالحفر والهبوط في الأرصفة تزيد من احتمال وقوع الحوادث، وتجعل التنقل عليها مهمة صعبة، خاصة لفئات المجتمع الأكثر احتياجًا مثل كبار السن والأطفال. ويزيد من تعقيد المشكلة بروز جذور الأشجار وغياب الصيانة الدورية، ما يُظهر ضعف التخطيط البنيوي والبنية التحتية لهذه المناطق.

التعديات على الأرصفة: مشكلة متفاقمة

إلى جانب الإهمال، هناك قضية التعديات على الأرصفة من قبل أصحاب المحال التجارية والمنازل، حيث يستخدمون هذه المساحات لأغراض شخصية مثل عرض البضائع أو توسيع ممتلكاتهم. هذه التعديات تجبر المشاة على النزول إلى الشارع، مما يُعرّضهم لمزيد من المخاطر. المواطنون طالبوا مرارًا الجهات البلدية باتخاذ إجراءات صارمة لردع هذه التجاوزات وضمان استخدام الأرصفة وفقًا للغرض الذي أُنشئت له.

الحلول المنشودة لحماية الأرصفة

يحتاج تطوير الأرصفة إلى رؤية شاملة تتضمن عدة جوانب، منها:

  • إعادة تأهيل الأرصفة وإصلاح التشققات والحفريات.
  • وضع قوانين صارمة تضمن الحفاظ على الأرصفة من التعديات.
  • تطبيق معايير صيانة متقدمة تعتمد على التخطيط الحضري الجيد.

من الناحية القانونية، تُلزم القوانين المحلية الجهات المختصة بصيانة المرافق العامة وضمان سلامتها، مع تطبيق العقوبات على المتعدين على الأرصفة. كما يُعد الإهمال في الصيانة مسببًا لمسؤولية قانونية حال تعرض المارة للضرر.

المشكلة الحل
تآكل الأرصفة إصلاح وصيانة دورية
التعديات فرض رقابة صارمة وتطبيق الأنظمة

ختامًا، الأرصفة جزء أصيل من المرافق العامة، وينبغي أن تراعي الجهات المختصة توفير بنى تحتية سليمة وآمنة مع تشديد الرقابة على التعديات لتحقيق المنفعة العامة.