ارتفاع منسوب مياه النيل يتسبب في غرق 5 أفدنة بزاوية البقلي بالمنوفية

بعد ارتفاع منسوب مياه النيل.. تأثيره على الزراعة والمزارعين في زاوية البقلي

شهدت قرية زاوية البقلي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية حادثة مؤسفة بعد أن غمرت مياه نهر النيل، نتيجة ارتفاع منسوبها في فرع رشيد، مساحة تُقدر بـ5 أفدنة من الأراضي الزراعية. وتشير هذه الحادثة إلى تحديات متزايدة تواجه الأراضي الزراعية القريبة من ضفاف النهر، مما يجعل مراقبة تغيرات المياه أمراً ضرورياً لحماية الممتلكات الزراعية والمجتمعات القروية.

أسباب ارتفاع منسوب مياه النيل

يُعد ارتفاع منسوب مياه نهر النيل من الظواهر الطبيعية التي تحدث نتيجة عدة أسباب.

• تغير الأنماط المناخية وزيادة هطول الأمطار على أعالي النيل.
• فائض المياه القادمة من دول المنبع خلال فصل الفيضان.
• التدفق الموسمي للمياه الذي يزيد من ضغط المياه على الأراضي المنخفضة.

ولذلك تكمن أهمية مراقبة مستويات المياه طوال العام لاتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

تأثيرات الفيضانات على الزراعة في زاوية البقلي

يؤدي ارتفاع منسوب المياه إلى خسائر ملموسة في القرى الزراعية الواقعة على حواف النهر. وأشارت عايدة نعيم، رئيس الوحدة القروية بزاوية البقلي، إلى أن 5 أفدنة مزروعة قد غُمِرت بالمياه، وهي خسارة كبيرة للمزارعين. التأثيرات تشمل:

1. تدمير المحاصيل المزروعة وزيادة التكلفة على المزارعين.
2. عرقلة عمل الفلاحين وتجريف الأراضي الزراعية على المدى الطويل.
3. إجبار المزارعين على الاعتماد على أراضٍ بديلة مُكلفة للإنتاج الزراعي.

جهود الاحتواء وحماية الممتلكات

لمواجهة تحديات ارتفاع منسوب مياه النيل، أعطى وليد سالم، رئيس مركز ومدينة الشهداء، توجيهاته للمتابعة المستمرة لرصد أي تغيرات في منسوب المياه. يُجري المجتمع الريفي جهوداً تكاملية للاستعداد لأي طوارئ، تشمل:

• تحذير المزارعين وتجهيزهم بالمعلومات اللازمة لحماية ممتلكاتهم.
• توفير حلول بديلة واستراتيجيات لتحسين تصريف المياه.
• التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الدعم الفني والمادي للفلاحين.

تلقي هذه الحادثة الضوء على ضرورة وضع خطط إنقاذ استباقية لحماية الزراعة المصرية، خاصة مع تزايد الكوارث الطبيعية.