أكثر من نصف أطفال العالم يواجهون مخاطر التفاعل مع الغرباء على الإنترنت بشكل يومي

كشفت دراسة حديثة عن تحديات رقمية تواجه الأطفال على الإنترنت، حيث أشارت إلى أن أكثر من نصفهم يتعرضون لمخاطر التواصل مع الغرباء ومحتويات غير لائقة. الدراسة التي أجرتها شركة “إتش إم دي” بالتعاون مع وكالة عالمية، تسلط الضوء على ضرورة تعزيز الأمان الرقمي للأطفال. مع هذه التهديدات، أطلق الخبراء حلولاً تقنية لضمان سلامة التجارب الرقمية للصغار.

مخاطر الإنترنت وتأثيرها على الأطفال

أوضحت الدراسة التي شملت أكثر من 25,000 مشارك أن الأطفال يعانون بشكل متزايد من الأنشطة الرقمية الضارة. نحو 40% منهم تعرضوا لمحتوى مؤذٍ يشمل مشاهد عنف ومواد غير ملائمة. كما بينت الإحصائيات أن 556 مليون طفل يواجهون خطر التواصل مع الغرباء، مع ارتفاع ملحوظ في التنمر الإلكتروني، حيث أبلغ 56% من الأطفال عن تعرضهم لهذا النوع من الاعتداء عبر الإنترنت، وهو ما يهدد سلامتهم النفسية والاجتماعية.

دور الآباء والتكنولوجيا في حماية الأطفال

تشير الدراسة إلى أن بعض السلوكيات الرقمية تؤثر سلباً في صحة الأطفال، مثل زيادة الإدمان على الأجهزة الذكية الذي أشار إليه 52% من الأطفال. في المقابل، يعمل الآباء على تقديم الحماية لأطفالهم، حيث أقرت 54% من العائلات أن شراء الهواتف للأطفال في عمر مبكر قد يؤثر بشكل سلبي على عادات النوم والنشاط البدني للأطفال. هنا يأتي دور التكنولوجيا الحديثة مثل تقنيات التحكم الأبوي التي توفرها شركات رائدة لحماية الأطفال من هذه المخاطر.

هاتف Fusion X1: حل تقني لمواجهة المخاطر

رداً على المخاوف الرقمية، أطلقت شركة “إتش إم دي” هاتف “Fusion X1” بتقنيات متقدمة تتيح للآباء التحكم في استخدام الأطفال للأجهزة الذكية. يشمل الهاتف إعدادات مثل تقييد استخدام وسائل التواصل وتحديد أوقات الوصول للإنترنت، مما يعزز بيئة رقمية آمنة للأطفال. تؤكد الشركة في تصريحاتها أن حلولها التقنية تأتي ضمن التزامها بتمكين الآباء لضمان تجربة إنترنت آمنة ومريحة للأطفال في عالم مليء بالتحديات.