شوبير يكشف تفاصيل الحالة الصحية للخطيب بعد تعرضه للدوار

تعرض محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، إلى وعكة صحية مفاجئة أثرت على خططه للسفر مع بعثة فريق الكرة إلى الولايات المتحدة استعدادًا لكأس العالم للأندية، حيث أعلن النادي الأهلي تعذر سفره بسبب حالته الصحية التي استدعت إجراء بعض الفحوصات الطبية عقب معاناته من دوار خلال أحد الاجتماعات بمقر النادي الأهلي، ما دفعه إلى تأجيل رحلته لبعض الأيام.

الحالة الصحية لمحمود الخطيب وتأجيل قراره بالسفر

كشف الإعلامي أحمد شوبير خلال برنامجه الذي يُعرض على شاشة قناة النادي الأهلي أن محمود الخطيب قرر تأجيل سفره بناءً على تعليمات الأطباء، موضحًا أن الضغوط الكثيرة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية قد أثرت على حالته الصحية، شوبير أكد أن الخطيب تعرض لهذا الدوار بالرغم من حرصه على حضور الاجتماعات ومتابعة الأمور الإدارية للنادي عن قرب، ولكنه فضل الالتزام بالتعليمات الطبية حفاظًا على صحته.

تكليف بديل عن محمود الخطيب لرئاسة بعثة الأهلي

في ظل هذه التطورات، قرر محمود الخطيب تكليف خالد مرتجي، القائم بأعمال نائب رئيس النادي وأمين الصندوق، برئاسة بعثة الفريق المتوجهة إلى الولايات المتحدة، يأتي هذا القرار لضمان استمرارية العمل والتنظيم بالبعثة استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية، ومن المتوقع أن ينضم الخطيب إلى البعثة لاحقًا يوم 9 أو 10 يونيو الجاري، عندما تتحسن حالته الصحية ويتمكن من استئناف نشاطه.

أسباب تأجيل سفر محمود الخطيب

• تعرضه لدوار نتيجة الضغوط التي تحملها خلال الفترة الأخيرة
• توصية الأطباء بضرورة إجراء فحوصات طبية للاطمئنان على حالته الصحية
• اضطراره لتأجيل السفر لتجنب أي مضاعفات صحية أثناء الرحلة الطويلة

انعكاسات الحالة الصحية للخطيب على إدارة النادي

برغم هذه الوعكة الصحية، تظهر تفاصيل الحالة الصحية للخطيب روح المسؤولية التي يتمتع بها كرئيس للنادي الأهلي، حيث استمر في متابعة واجباته الإدارية حتى اللحظة الأخيرة، ضغوط المباريات المحلية واستعدادات النادي للمشاركة في البطولات الدولية قد حملت مجلس إدارة النادي والكادر الفني مسؤوليات إضافية، ومع تكليف خالد مرتجي برئاسة البعثة، يعكس ذلك الاحترافية في توزيع الأدوار واستمرارية العمل بدون أي تعطيلات.

الإجراءات المتبعة بعد الإصابة بالدوار

قرار تأجيل سفر محمود الخطيب جاء بناءً على نصائح الأطباء الذين يحتاجون إلى إجراء فحوصات طبية لتقييم حالته الصحية بشكل دقيق، ويتوقع أن تشمل تلك الفحوصات مراجعة الوظائف الحيوية والتأكد من قدرته على تحمل الضغوط المستقبلية، بفضل هذه الخطوة الوقائية يتم ضمان عودة الخطيب إلى نشاطه مع تفادي أي مشكلات صحية مستقبلية تهدد استقراره.