إحالة المتهم بقتل طفلة وسرقة قرطها الذهبي في الشرقية للمفتي للتصديق النهائي

قضية قتل طفلة وسرقة قرطها الذهبي في الشرقية أثارت الرأي العام مؤخرًا وألقت بظلالها على المجتمع المصري. الحكم النهائي لهذه القضية الهامة سيكون يوم 15 يونيو، حيث تم إحالة المتهم إلى مفتي الديار المصرية لتحديد الرأي الشرعي بشأن عقوبته بالإعدام، نظرًا لجريمة القتل العمد المقترنة بالسرقة.

إحالة قاتل الطفلة في الشرقية إلى المفتي

تشير تفاصيل القضية إلى أن المتهم، الذي يعمل جامع خردة ويبلغ من العمر 36 عامًا، استهدف طفلة صغيرة عمرها 8 سنوات تُدعى “جنى محسن” بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية. كان هدفه الأساسي هو سرقة القرط الذهبي الذي كانت ترتديه المجني عليها، إلا أن الجريمة تصاعدت إلى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وفق ما ورد في التحقيقات، خطط المتهم للجريمة وأعدّ لها مسبقًا. قام باستدراج الطفلة عن طريق الحيلة إلى مكان بعيد عن أنظار أهلها، ثم أقدم على تقييدها وكتم أنفاسها حتى مفارقتها الحياة.

تفاصيل القضية والحكم المنتظر

عنوان القضية واضحة: جريمة شنيعة هزت قلوب الجميع. وفقًا للمحكمة، الجريمة ليست وليدة اللحظة، وإنما نتيجة تخطيط متعمد وسبق إصرار مدروس. هيئة المحكمة، برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، حددت جلسة 15 يونيو للنطق بالحكم بعد إحالة أوراق المتهم إلى المفتي. هذا القرار جاء تحقيقًا للعدالة وردعًا لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الأرواح البريئة.

انتهاك حقوق الطفولة والأثر المجتمعي

هذه القضية لا يمكن أن تُفهم فقط كجريمة قتل عادية، بل تمثل اعتداءً صريحًا على الطفولة وحقوق الأطفال في الشعور بالأمان. زادت هذه الحادثة من دعوات مواجهة الجرائم العنفية والحد من العناصر المهددة للمجتمع، وتفعيل آليات قانونية أكثر حزمًا.

المعطيات التفاصيل
اسم المتهم محمد أ ج ع
اسم الضحية جنى محسن
الحكم المنتظر الإعدام شنقًا
  • الجريمة أثارت جدلًا واسعًا في المجتمع.
  • مطالب بفرض عقوبات أكثر تشددًا لردع الجرائم المماثلة.
  • تكثيف حملات التوعية لحماية الأطفال من المخاطر.