الأولمبية الدولية توافق على إدراج رياضة الملاكمة رسميًا في برنامج أولمبياد 2028 المقبل

إعادة الملاكمة إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، والبدء بتأهيل الاتحادات الوطنية لتنظيم اللعبة عالميًا، خطوة بارزة أعلنت عنها اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة كيرستي كوفنتري. الملاكمة، التي كانت من أهم الرياضات الأولمبية منذ 1904، عادت لتتربع على عرش الألعاب العالمية، بعدما استبعدت بدورة ستوكهولم 1912. القرار يعيد البريق للعبة الشعبية ويمنح الاتحادات فرصة لتأهيل رياضييها.

إدراج الملاكمة ببرنامج أولمبياد 2028

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية إدراج الملاكمة ضمن الألعاب المشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028. جاء هذا القرار خلال الكونجرس الدولي الذي عقد من 17 إلى 21 مارس 2023 باليونان، مدعومًا بتوصيات المكتب التنفيذي للجنة. ويأتي هذا ضمن جهود اللجنة لتعزيز التنظيم العالمي للملاكمة، واستبدال الاتحاد الدولي للملاكمة “IBA” بالاتحاد العالمي للملاكمة الذي يعمل حاليًا تحت مظلة اللجنة الأولمبية.

تاريخ الملاكمة في الألعاب الأولمبية

تعد الملاكمة من أقدم الرياضات الأولمبية، حيث شاركت أول مرة عام 1904 بإقامة دورات متنوعة، وتم استبعادها مرة واحدة في ستوكهولم 1912. ومع اعتماد الاتحاد العالمي للملاكمة في فبراير الماضي، الذي يضم 88 اتحادًا وطنيًا، باتت اللعبة على وشك استعادة مكانتها عالميًا. الاتحاد حاليًا في طور الإعداد لتأهيل اللاعبين المشاركين في لوس أنجلوس، مع شرط انضمام الاتحادات الوطنية قبل سنتين من انطلاق البطولة.

دور الاتحاد المصري للملاكمة

الاتحاد المصري للملاكمة، بقيادة الدكتور مجدي اللوزي، كان من أوائل من انضموا للاتحاد العالمي للملاكمة في فبراير، ليصبح ضمن الـ 73 اتحادًا عالميًا، وهو الأول على مستوى أفريقيا وشمال أفريقيا. الاتحاد حضر الجمعية العمومية الأولى للاتحاد العالمي عبر تقنية الفيديو، حيث تم التأكيد على ضرورة انضمام ما لا يقل عن 75 اتحادًا لضمان الاعتراف الرسمي. الخطوة تمهد الطريق للملاكمين المصريين للاستعداد للمشاركة في أولمبياد 2028.

قرار إعادة الملاكمة إلى الأولمبياد ليس مجرد خطوة رياضية، بل دليل على أهمية تقوية الروابط الدولية وتحسين تنظيم اللعبة الشعبية عالميًا. ومع الخطوات الجادة للاتحادات الوطنية، يبدو أن الملاكمة ستظل على قمة الرياضات الأولمبية المفضلة عالميًا.