زويد يؤكد: قدمنا أداءً مميزاً ضد اليابان والمنطق فرض نتيجة المباراة

شهد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أداءً جيدًا رغم خسارته أمام اليابان بنتيجة 2/0 ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. المباراة التي أقيمت في طوكيو أظهرت التزامًا تكتيكيًا في الشوط الأول، غير أن الشوط الثاني حمل تفوقًا للمنتخب الياباني نتيجة تبديلات مؤثرة. المنتخب الوطني بحاجة لتحضيرات مكثفة قبل مواجهة إندونيسيا المصيرية لتعزيز آماله في التأهل.

التحديات التي واجهت المنتخب أمام اليابان

قدم منتخبنا مباراة تكتيكية في الشوط الأول بأداء مميز على صعيد التغطية الدفاعية وعدم إتاحة المساحات للمنافس. لكن المنتخب الياباني بسط سيطرته على الشوط الثاني بفضل تبديلات مدربه التي أحدثت فارقًا، بينما تأخر مدرب المنتخب الوطني، دراغان تالاييتش، في إجراء تبديلات فعّالة. الهدف الأول للمنتخب الياباني جاء نتيجة هجمة سريعة استغل خلالها البديل كامادا تمريرة من كوبو، في حين أن الهدف الثاني نتج عن سوء تمركز الحارس إبراهيم لطف الله، مما منح اليابان أسبقية مريحة.

مباراة إندونيسيا: مفترق طرق للأحمر

مع غياب أمين بن عدي للإيقاف وإصابة حمد شمسان، يتعين على المنتخب الوطني إعادة ترتيب أوراقه قبل مباراة إندونيسيا التي تعد حاسمة. عدم تحقيق الفوز في هذه المواجهة قد يضع المنتخب خارج حسابات التأهل. كما أن الخطأ في التبديلات والتأخر في إجراء تغييرات فعّالة هو تحدٍّ يجب تجاوزه. يتطلب الأمر من المدرب دراغان استغلال دكة البدلاء ومعالجة إرهاق اللاعبين لتحسين الأداء.

آمال التأهل وأهمية التخطيط

لا تزال الآمال قائمة بالنسبة للمنتخب في المنافسة إذا ما تمكّن من الفوز في الجولات القادمة، بما فيها مباراتا السعودية والصين. تحقيق نتيجة إيجابية أمام إندونيسيا سيمنح اللاعبين دافعًا أكبر للاستمرار في المنافسة. على المدرب وضع استراتيجية واضحة تخفف من الضغط البدني والنفسي، مع تفعيل خيارات دكة البدلاء بصورة أكثر جرأة لضمان مستوى ثابت طوال المباراة.

ختاماً، يتمنى الجميع أن يحقق المنتخب الوطني الانتصار في المباراة القادمة ليبقي على آماله في التصفيات المونديالية.