الدواجن تبدأ “الفترة الميتة” فما المقصود بهذا المصطلح؟

تدخل أسعار الدواجن البيضاء في مصر “الفترة الميتة” نتيجة لتراجع كبير بالأسعار وصل إلى 80 جنيهًا للكيلو في المزرعة، وهو ما يمثل انخفاضًا قدره 15 جنيهًا مقارنة بالأسبوعين الماضيين، ويرجع ذلك إلى توافر كميات كبيرة من الدواجن في الأسواق، مع انخفاض الطلب بسبب توجه المستهلكين لشراء لحوم الأضاحي خلال الفترة القريبة من عيد الأضحى المبارك.

الفترة الميتة وتأثيرها على أسعار الدواجن

تشهد الأسواق خلال ما يُعرف بـ”الفترة الميتة” انخفاضًا في الطلب على الدواجن بشكل كبير، نظرًا لاعتماد الأسر على لحوم الأضاحي المخزنة لديهم، مما يؤدي إلى هبوط الأسعار بهذا الشكل الملموس، وقد أوضح رئيس شعبة الدواجن أن السعر الحالي عند 80 جنيهًا للكيلو يمثل سعرًا عادلًا إلى حد كبير، يجمع بين مصلحة المنتجين والمستهلكين، إلا أن هذه الفترة تشهد عادةً تقلبات أصلها الأساسي تحولات كبيرة في معدلات الطلب.

آليات ضبط أسعار الدواجن

في ظل الهبوط الحاد في أسعار الدواجن، تظهر حاجة ملحة لتطبيق آليات فعالة لمراقبة وضبط السوق، فمن المهم إضافة رقابة صارمة على حلقات التوزيع لمنع أي زيادات غير مبررة في الأسعار، يمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى 120 جنيهًا للكيلو، رغم أن أسعار الإنتاج أقل من ذلك بكثير، وتعد الخطوة الأساسية لتحسين الاستقرار في السوق هي تحديد معايير واضحة لتسعير الدواجن وضمان التزام جميع الفاعلين في السوق بهذه المعايير لتحقيق العدالة التجارية.

الوضع الوبائي للدواجن.. تأكيدات رسمية

انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات حول إصابة الدواجن بفيروس وبائي يؤثر على تناولها أو التعامل معها مباشرة، وهو ما نفته كل من وزارتي الصحة والزراعة تمامًا، وفقًا للبيانات الرسمية فإن وضع مزارع الدواجن مستقر تمامًا، وتم التأكيد على أن جميع الإجراءات الوقائية وعملية الرصد الوبائي تعمل بكفاءة عالية، ويتم التنسيق بصفة دائمة بين الوزارات المعنية لضمان خلو السوق من أي مخاطر صحية محتملة تتعلق بفيروسات أو أمراض قد تنتقل بين الإنسان والحيوان.

أسباب هبوط أسعار الدواجن

• تراجع الطلب على الدواجن؛ نتيجة اقتراب عيد الأضحى المبارك وشراء لحوم الأضاحي.
• وفرة كبيرة في المعروض من الدواجن بالأسواق.
• ضعف الرقابة على التسعير ما يؤدي إلى استغلال بعض التجار للوضع الحالي لتحديد أرباح إضافية.

الجدول الزمني لتقلب أسعار الدواجن