اتحاد الأطباء العرب يطالب بوقف إطلاق النار فوراً ويرفض تهجير سكان غزة

تعتبر أزمة غزة الحالية من أكبر التحديات الإنسانية والسياسية التي تواجه المنطقة العربية. فقد أعرب المشاركون في اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب في القاهرة عن إدانتهم الصريحة للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدين ضرورة التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية والصحية. وأصدر الاتحاد مجموعة توصيات عاجلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ومعالجة التداعيات الكارثية للأحداث.

إدانة العدوان الإسرائيلي ودعوة لوقف إطلاق النار

أكد اتحاد الأطباء العرب على الإدانة الكاملة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، والتي استهدفت البنية التحتية والمنشآت الطبية عن عمد. وشدد الاتحاد على ضرورة وقف كافة الأعمال العدائية فورًا ورفع الحصار المفروض على القطاع، مما يتيح تقديم المساعدات الإنسانية والطبية بلا حواجز. كما دعوا المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني.

رفض التهجير القسري ودعم إعادة الإعمار

جدد المجلس رفضه القاطع لأي محاولات لنقل سكان غزة بالقوة، واعتبر ذلك انتهاكًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف. وأعرب الاتحاد عن استعداده الكامل للمساهمة في جهود إعادة إعمار غزة، خاصةً في القطاع الصحي، مثل ترميم المنشآت المدمَّرة وتوفير الاحتياجات الطبية العاجلة. وشدد المشاركون على أهمية التنسيق بين الجهات الطبية العربية لدعم النظام الصحي الفلسطيني.

تحية للأطباء والشهداء في الخطوط الأمامية

أثنى الاتحاد على جهود الأطباء العرب والفلسطينيين الذين ظلوا في خطوط المواجهة الأمامية، يؤدون رسالتهم الإنسانية رغم التحديات الكبيرة، حيث بلغ عدد الشهداء بينهم أكثر من 1,394. هؤلاء الأبطال جسدوا معنى التضحية والمهنية بأسمى صورها، وتركوا إرثًا خالدًا للإنسانية في دفاعهم عن حقوق ضحايا العدوان. وأكد الاتحاد الحاجة للتكاتف مع الكوادر الطبية ودعمهم لمواصلة عملهم الإنساني.

• تكثيف الجهود الإنسانية في المنطقة
• رفض سياسات التهجير القسري
• دعم إعادة إعمار القطاع الصحي

تأسيسًا على هذه المبادئ، دعا اتحاد الأطباء العرب الهيئات الدولية والإنسانية لمواصلة العمل والتضامن لدعم الشعب الفلسطيني وضمان حصوله على الحماية والإغاثة اللازمة.