زيزو لا يستحق 100 مليون جنيه في الموسم وفقًا لحسام عاشور

أسعار اللاعبين في كرة القدم: بين الواقع والمبالغة

تثير الأسعار الخيالية لبعض لاعبي كرة القدم جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث باتت رواتب اللاعبين تنافس توقعات الجماهير وتثير التساؤلات حول تأثيرها على ميزانيات الأندية. وعلى الرغم من أهمية جذب المواهب المميزة، إلا أن هناك تحديات متزايدة تواجه الأندية في تحمل هذه التكاليف الهائلة، خصوصًا في الدول ذات الموارد الاقتصادية المحدودة.

المبالغة في أسعار اللاعبين وتأثيرها على الأندية

أصبح من المألوف سماع أرقام خيالية بشأن تعاقدات اللاعبين في الأندية الكبرى، كما حدث مع الحديث عن الراتب السنوي المتداول للاعب أحمد سيد “زيزو”. وقد انتقد حسام عاشور، قائد الأهلي السابق، هذه التوجهات، موضحًا أن أرقام كهذه لا تعكس الواقع الاقتصادي للأندية المصرية.

  • رواتب اللاعبين المرتفعة تُشكل تحديًا كبيرًا لميزانيات الأندية.
  • بعض الأندية تعتمد بشكل كبير على الرعاية والإعلانات، لكنها لا تواكب هذه الأرقام.
  • تفاوت الرواتب بين اللاعبين قد ينتج عنه مشاكل في غرف الملابس.

هل يستحق اللاعبون هذه الأرقام؟

طرح عاشور تساؤلاً هامًا: هل يستطيع أي لاعب في مصر تقديم أداء يبرر هذه التكاليف؟ وأشار إلى أن هذه الرواتب قد تفوق قدرة الأندية، ما يزيد من الضغوط المالية. على سبيل المثال، راتب 100 مليون جنيه في الموسم الواحد يبدو غير منطقي مقارنة بأسعار اللاعبين في الدول ذات المنافسة الاقتصادية الأكبر.

  1. هل ستفيد التعاقدات الضخمة على المدى الطويل؟
  2. ما البدائل الاقتصادية التي يمكن أن تتبناها الأندية؟

تحقيق التوازن بين الأداء والتكاليف

وفقًا لعاشور، فإن تحقيق توازن بين الأداء المالي وحجم الرواتب يعد حلاً ضروريًا للأندية للحفاظ على استقرارها. وأكد أن الأرقام الكبيرة التي تُطرح الآن كانت خارج التصور تمامًا قبل سنوات قليلة. لذا، ينبغي أن يُركز مسؤولو الأندية على:

العنوان القيمة
تقنين الرواتب تحديد سقف للرواتب بما يتناسب مع إمكانيات النادي
التوازن المالي ضمان استدامة الموارد وتجنب المخاطر المالية

في الختام، يعكس الجدل الدائر حول أسعار اللاعبين الحاجة إلى إعادة التفكير في هذه التوجهات لضمان استمرارية الأندية والحفاظ على المنافسة الشريفة. عبدة اللاعبين والجماهير على السواء بحاجة إلى رؤية جديدة تنطلق من واقع السوق المحلي.