جامعة المنوفية: كل ما تحتاج معرفته عن البرامج الدراسية والخدمات الأكاديمية للطلاب والخريجين

تواصل جامعة المنوفية دورها الريادي في تعزيز الصحة المجتمعية وتقديم الخدمات الطبية للفئات الأكثر احتياجًا، تماشيًا مع المبادرات الرئاسية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. وفي إطار هذا الدور، نظمت الجامعة قافلة طبية متكاملة لطلاب مدرسة النور للمكفوفين بشبين الكوم، برعاية الدكتور أحمد القاصد، رئيس الجامعة، وبتنسيق كامل مع محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون، وعدد من الجهات المعنية.

جهود تكاملية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

امتازت القافلة بالتعاون المثمر بين كليات الجامعة، وأبرزها الطب والصيدلة، إلى جانب إدارة شئون المرأة ووحدتي تكافؤ الفرص وحماية الطفل. شملت الخدمات المقدمة الكشف الطبي وتوفير الأدوية مجانًا من الصيدلية الخيرية، بالإضافة إلى إحالة الحالات الحرجة إلى المستشفى الجامعي لإجراء العمليات الطبية. كما ساهمت مؤسسة حياة كريمة بهذا العمل المجتمعي، مع تقديم خدمات شاملة تلبي احتياجات الطلاب بطرق احترافية ومتخصصة.

أهمية قوافل جامعة المنوفية في خطط التنمية

أكد الدكتور أحمد القاصد أن المبادرة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لدعم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ومبادرة “بداية”، لتقديم خدمات طبية شاملة وتعزيز أدوات التنمية المستدامة. وأضاف أن الدور المجتمعي لجامعة المنوفية يتجسد في مثل هذه الفعاليات التي تصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا، حيث تسعى الجامعة لتوفير بيئة صحية آمنة تسهم في تحسين جودة الحياة وفقًا لأعلى المعايير الطبية.
على مدى اليوم، عمل الكوادر الطبية ضمن القافلة على إجراء فحوصات دقيقة وشاملة في مختلف التخصصات مع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي عند الضرورة. كما شملت الأنشطة التوعوية تقديم ندوة عن مكافحة العنف ضد الأطفال، لترسيخ الوعي بقضايا مهمة تؤثر على مستقبل هذه الفئة.

التأكيد على دور الجامعة في تعزيز المسؤولية المجتمعية

أعرب الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة عن أهمية هذه القوافل في تحسين الخدمات الصحية لدى الفئات المهمّشة والمجتمع ككل. كما أشار إلى التزام الجامعة الدائم بتنظيم المزيد من القوافل لاستكمال جهودها الرامية إلى تعزيز الصحة العامة وتقديم الدعم المجتمعي المتكامل. وأوضح أن مشاركة قيادات الجامعة والمسؤولين تدل على اهتمام حقيقي بقضايا المجتمع وتلبية احتياجاته.
تعكس هذه الجهود التزام جامعة المنوفية برؤية شاملة لبناء مجتمع متكامل صحيًا وتعليميًا، مع التركيز على توسيع نطاق برامجها المستقبلية لتلبية متطلبات التنمية على جميع المستويات.