ضغوط السوشيال ميديا: هل كانت سببًا في وفاة والد سائق أوبر بقضية هبة قطب؟

تعرضت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا لقصة أثارت اهتمامًا واسعًا، حيث اندلعت أزمة بين الدكتورة هبة قطب، استشارية العلاقات الزوجية، وسائق أوبر يدعى محمد سعيد. تضمنت الواقعة اتهامات متبادلة وتفاعلات حادة على السوشيال ميديا، أدت إلى تطورات مأساوية انتهت بوفاة والد السائق بسبب أزمة قلبية ناجمة عن ضغوط نفسية. دعونا نتناول التفاصيل.

هبة قطب وسائق أوبر: ما القصة؟

في منشور أثار جدلًا واسعًا، قامت هبة قطب بمشاركة تجربتها السلبية مع أحد سائقي أوبر عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك". وجهت خلاله اتهامًا للسائق بالتسبب في تلف غرض شخصي أثناء الرحلة، مما أدى إلى تفاعل كبير من المتابعين. انتشرت القصة بشكل واسع، لكن وللأسف، صاحبتها موجة من التنمر والاتهامات التي استهدفت السائق محمد سعيد بشكل مباشر.
تفاقمت الضغوط النفسية على السائق وأسرته، وحدثت تطورات مأساوية بعد وفاة والد السائق بأزمة قلبية، وهو ما أرجعته عائلة المتوفى إلى "حملة الإساءة والتنمر" التي واجهتها الأسرة على الإنترنت.

تداعيات مأسوية على أسرة السائق

قالت الأسرة أن الحملة الإعلامية كانت قاسية، حيث لم تقتصر التفاعلات على التعليقات، بل تم تداول صور محمد سعيد، مما صعّد من الوضع. أثرت الإهانات المتداولة بشكل كبير على صحة والده الذي لم يتحمل تلك الضغوط النفسية. وفي لحظة مأساوية، فارق الأب الحياة، مما ألقى بالواقعة بُعدًا آخر يتجاوز مجرد مشكلة شخصية.
أكدت عائلة السائق أن محمد سعيد حاول الدفاع عن نفسه قانونيًا، وتوجه لقسم الشرطة، إلا أن الأمر انتهى بمحاولات تهدئة بين الطرفين، دون تسجيل محاضر رسمية.

ردود الأفعال المتبادلة

ردًا على الحادثة، أكدت هبة قطب أنها لا تسعى لتصعيد الأمور وأنها فقط قدمت شكوى رسمية لإدارة "أوبر"، منتظرة ردًا رسميًا. ومن جهته، نفى السائق كافة الادعاءات، موضحًا أن الغرض الذي تلف لم يكن يتعلق به بأي شكل مقصود، بل بسبب ظروف خارجة عن إرادته.
ختامًا، تظل هذه الواقعة درسًا حول مدى تأثير السوشيال ميديا على حياة الناس الحقيقية، وكيف يمكن للحملات الافتراضية أن تتسبب في مآسٍ على أرض الواقع.

موضوع الواقعة التفاصيل
اسم السائق محمد سعيد
سبب الأزمة اتهام بإتلاف غرض
الحصيلة النهائية وفاة والد السائق