تراجع احتمالية مشاركة نجم منتخب المغرب في مواجهة النيجر المقبلة

يستعد منتخب المغرب بثقة لخوض مباراة مصيرية أمام النيجر ضمن تصفيات كأس العالم 2026. يأتي اللقاء في وقت مهم لـ”أسود الأطلس” الذين يسعون لتعزيز مكانتهم في المجموعة، على الرغم من وجود تحديات تتعلق بعدم جاهزية أحد أبرز نجومهم، أسامة الصحراوي. ويتطلع عشاق الكرة المغربية إلى أداء مميز يعزز من تطلعات الفريق للوصول إلى النهائيات.

تحديات منتخب المغرب قبل مواجهة النيجر

من المتوقع أن يدخل المنتخب المغربي المباراة مع بعض الصعوبات، أبرزها غياب اللاعب أسامة الصحراوي الذي يعاني من مشاكل بدنية. هذا الغياب جاء بعد تعرضه لضغط بدني مع فريقه ليل نهاية الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من جهود الجهاز الطبي في تعزيز جاهزيته، إلا أن الآمال باتت معقودة على مشاركته في المباراة المقبلة ضد تنزانيا. يُشكل غياب الصحراوي خسارة مؤثرة على تشكيلة “أسود الأطلس”، إلا أن المنتخب يمتلك عدة عناصر واعدة قادرة على سد هذه الفجوة وتحقيق نتيجة مرضية.

موعد ومكان مباراة المغرب والنيجر

من المرتقب أن تُجرى مباراة المغرب ضد النيجر يوم الجمعة المقبل، الموافق 21 مارس، على الملعب الشرفي بمدينة وجدة. ستنطلق المواجهة المثيرة في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي (جرينتش). هذا اللقاء يُعد فرصة ذهبية لمنتخب المغرب لتعزيز تفوقه في الترتيب، فيما يُحاول منتخب النيجر قلب الطاولة ورفع حظوظه في المنافسة.

طموحات “أسود الأطلس” ومستقبل المنافسة

يسعى منتخب المغرب إلى التقدم بثقة أكبر في التصفيات، خاصة وهو متصدر مجموعته. المباراة ضد النيجر تُشكل خطوة جديدة في تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2026. ويعتمد المنتخب على خبرة مدربه وليد الركراكي وخططه الفنية المحكمة لتجاوز هذه العوائق وتحقيق الفوز.

في المقابل، يحاول المنتخب النيجري تحقيق المفاجأة واستغلال أي هفوات لنظيره المغربي. لذا، ستكون المباراة اختباراً حقيقياً لقدرة “أسود الأطلس” على ترويض خصومهم وتعزيز طموحات الجماهير المغربية المتعطشة للإنجازات.