«فرصة عمل رسمية في العراق» كل ما تحتاج معرفته عن تقديمات موظف الاقتراع وشروط القبول

بينما يستعد العراق لحدث ديمقراطي مفصلي في تاريخه القريب، تقترب عقارب الساعة من موعد الانتخابات التشريعية المنتظرة، والمقرر إجراؤها في 11 نوفمبر المقبل. ووسط هذه الأجواء المليئة بالحراك السياسي والتجهيزات الميدانية، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن فتح باب التقديم لوظيفة “موظف اقتراع” — وهي ليست مجرد وظيفة عابرة، بل فرصة للمشاركة في صناعة لحظة وطنية فارقة.

فهل أنت مستعد لتكون ضمن الفريق الذي يقف خلف الكواليس، لضمان أن تمر العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة؟ إن كانت الإجابة “نعم”، فتابع القراءة 👇

ما هي وظيفة موظف الاقتراع؟ ولماذا هي مهمة؟

موظف الاقتراع هو اليد الأمينة في يوم الانتخابات. هو الشخص الذي يُدير مركز الاقتراع، يتعامل مع الناخبين، ويتأكد من سير كل خطوة وفق اللوائح والقوانين. بعبارة أخرى، هو عنصر الثقة في قلب العملية الانتخابية.

والمفوضية، إدراكًا منها لحجم المسؤولية، تسعى لاختيار أشخاص يتمتعون بالكفاءة، الانضباط، والحياد، ليكونوا على قدر التحدي.

كيف تُقدّم؟ خطوات بسيطة… وبوابة إلكترونية واحدة!

لكي تتقدم لوظيفة “موظف اقتراع”، كل ما عليك فعله هو الدخول إلى بوابة “أور” للخدمات الحكومية، أو موقع المفوضية الرسمي، واتباع هذه الخطوات:

  1. إنشاء حساب جديد على البوابة الإلكترونية (أو تسجيل الدخول إن كنت تملك حسابًا).

  2. اختيار خدمة “التقديم على وظيفة موظف اقتراع”.

  3. ملء البيانات المطلوبة بدقة (معلوماتك الشخصية، المؤهل الدراسي، الخبرات العملية).

  4. رفع المستندات الرسمية التي تدعم طلبك.

  5. إرسال الطلب وانتظار رد المفوضية عبر وسيلة التواصل التي حدّدتها.

من يحق له التقديم؟ إليك الشروط باختصار:

أعلنت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، أن الفئات المؤهلة تشمل:

  • موظفي دوائر الدولة (باستثناء القوات الأمنية والعسكرية).

  • طلبة الجامعات والمعاهد (بعد الإعدادية).

  • العمر: لا يقل عن 19 عامًا.

والشروط العامة تشمل:

  • أن تكون سنة الولادة بين 1970 و2006.

  • امتلاك بطاقة ناخب طويلة الأمد.

  • أن يكون المتقدم من سكان نفس المحافظة التي يتقدم فيها.

  • توقيع تعهد خطي بعدم الانتماء لأي جهة حزبية أو أمنية، وألا يكون من مراقبي منظمات المجتمع المدني.

  • التحلي بالاستقلالية التامة، والالتزام بقواعد السلوك الانتخابي.