«تراجع ملحوظ» حالات الغبار في المملكة تنخفض بنسبة 40% خلال مايو 2025

أعلنت مصادر رسمية عن انخفاض حالات الغبار في المملكة بنسبة 40% خلال شهر مايو 2025، حيث أظهرت الإحصائيات الرسمية وجود تحسن ملحوظ في الأحوال الجوية مقارنة بالفترات السابقة، مما يعزز الجهود البيئية المبذولة نحو تقليل تأثيرات العوامل المناخية الضارة على السكان والمجتمعات المتأثرة بالغبار، كما انعكس هذا الانخفاض إيجابيًا على مناطق متنوعة داخل المملكة، خاصة الشمالية منها.

انخفاض حالات الغبار في المملكة بنسبة 40%

شهدت المملكة خلال شهر مايو 2025 تحسنًا لافتًا في معدلات الغبار، حيث سجلت الإحصائيات تراجعًا بنسبة 40% مقارنة بالفترة التاريخية السابقة، وقد رصد المركز الإقليمي للعواصف الغبارية هذا التطور الذي يشير إلى تحسن ظروف الطقس وتقليل عدد الحالات المتعلقة بالعواصف الرملية والغبارية، وبرزت منطقتا الحدود الشمالية والجوف كأكثر المناطق التي استفادت من هذا التحسن، حيث انخفضت حالات الغبار فيهما بنسبة 75% و62% على التوالي، وتمثل هذه النسب إشارة واضحة إلى كفاءة الجهود المبذولة لتقليل نسبة تعرض المملكة للعواصف.

أسباب انخفاض العواصف الغبارية

يعود انخفاض حالات الغبار في المملكة خلال مايو 2025 إلى تضافر مجموعة من العوامل الطبيعية والدور البارز الذي تلعبه الجهود المؤسسية، وتشمل هذه الأسباب:

  • تحسن الأجواء المناخية بشكل عام خلال الشهر المعني؛
  • زيادة الوعي البيئي وتطبيق التدابير الوقائية للحد من مصادر الغبار؛
  • تعزيز جهود الاستدامة البيئية التي أطلقتها المملكة بالتزامن مع خطط رؤية 2030؛
  • إنشاء مشاريع خضراء تسهم في الحد من انتشار الأتربة المتطايرة؛

هذه العوامل عكست تطورًا إيجابيًا في معالجة الحالات الناتجة عن العواصف الرملية، ما يسهم بدوره في تخفيف التأثيرات الصحية والمادية الناتجة عنها.

أبرز المناطق المتأثرة بانخفاض حالات الغبار

كانت بعض المناطق داخل المملكة ممن شهدت تراجعًا ملموسًا في الغبار، حيث سجلت منطقة الحدود الشمالية انخفاضًا بنسبة 75% وهي أعلى نسبة شهدتها المملكة على الإطلاق، بينما تبعتها منطقة الجوف بنسبة انخفاض 62%، هذه التراجعات الكبيرة تعكس الجهود المتواصلة لتحسين الظروف المناخية في هذه المناطق التي عانت من العواصف الرملية لفترات طويلة في السابق.

الفوائد المتوقعة لانخفاض الغبار

يُتوقع أن يؤدي انخفاض حالات الغبار في المملكة إلى تحقيق فوائد متعددة في الجوانب الصحية والبيئية، حيث تعمل هذه التحسينات على تقليل نسب انتشار أمراض الجهاز التنفسي والحساسية، كما تقلل من التأثيرات السلبية للعواصف الرملية على النشاط الاقتصادي وحركة السفر والتنقل، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الرامية للحفاظ على التوازن البيئي وتحقيق الاستدامة التي تسعى المملكة لتحقيقها ضمن برامجها المستقبلية.

معلومات وإحصائيات حول تراجع الغبار

العنصر النسبة/التأثير
انخفاض شامل في المملكة 40%
منطقة الحدود الشمالية 75%
منطقة الجوف 62%

تمثل هذه النسب تقدمًا كبيرًا نحو بيئة أكثر استقرارًا داخل المملكة، مما يعزز من جودة الحياة للسكان في مختلف المناطق المستهدفة.