إصابة شمسان تهدد مركز الظهير الأيمن في منتخبنا الوطني لكرة القدم وتثير القلق

تعرض اللاعب حمد شمسان، نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم، لإصابة أثناء مباراة المنتخب مع اليابان، والتي انتهت بخسارة بثنائية نظيفة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. أثارت هذه الإصابة تساؤلات حول مشاركته في المباراة المقبلة ضد منتخب إندونيسيا، حيث سيؤثر غيابه على الدفاع بشكل ملحوظ نظراً لأدائه القوي في مركز الظهير الأيمن.

تأثير غياب حمد شمسان على المنتخب

يُعتبر حمد شمسان أحد ركائز المنتخب في مركز الظهير الأيمن، حيث يتسم أداؤه بالصلابة الدفاعية والمساهمة الهجومية الفعالة. جاءت إصابته في وقت صعب سيُعرض دفاعنا للاختبار، خصوصاً مع غياب أمين بنعدي بسبب تراكم البطاقات. وقد أُشرك اللاعب إيمانويل بديلاً لشمسان أمام اليابان، إلا أن أداءه كان بعيداً عن المستوى المطلوب. يجعل هذا الوضع المدرب دراغان أمام ضرورة البحث عن بدائل فعالة، مثل إشراك أحمد بوغمار لتعزيز خط الدفاع.

أهمية الأدوار التكتيكية لحمد شمسان

تميز حمد شمسان خلال الفترة الماضية بقدرته على تقديم أداء دفاعي صلب مع تطور ملحوظ على الصعيد الهجومي، مما أكسبه ثقة الجهاز الفني ومشجعي الأحمر. كان لتواجده في مركز الظهير الأيمن تأثير إيجابي في بطولات مهمة مثل كأس الخليج، التي أتاح خلالها للمنتخب التفوق في المواجهات ضد منتخبات قوية كالسعودية واليابان. يُعد شمسان لاعباً محورياً ساهم في تقوية دفاع المنتخب وتحقيق الاستقرار في مركز حساس، ما يُضيف لمشاركته أهمية خاصة.

خيارات المدرب لتعويض الغيابات

مع إصابة شمسان وغياب بنعدي، قد يضطر المدرب دراغان للاستعانة بسيدمهدي باقر إلى جانب وليد الحيام في قلب الدفاع. أما بالنسبة لمركز الظهير الأيمن، فالأسماء المطروحة لتعويض شمسان نادرة، وإيمانويل ليس الخيار الأمثل. يشدد المحللون على أن الطريقة التي سيعالج بها الجهاز الفني هذه الغيابات ستكون حاسمة أمام إندونيسيا للحفاظ على فرصنا بالمنافسة في التصفيات الآسيوية.

ختاماً، يأمل عشاق الكرة الوطنية في تعافي شمسان سريعاً وعودته لدعم الأحمر، خاصة أن تألقه في مركز الظهير الأيمن يمثل ميزة إضافية تعزز من قوة المنتخب في مواجهة التحديات المقبلة.