وسط أجواء من الحماس والإثارة، أضاء اللاعب عبدالله نصيب مدرجات ستاد عمان الدولي بعدما سجل الهدف الثاني للمنتخب الوطني أمام نظيره الفلسطيني. جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الكبير الذي أقيم مساء الخميس ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث لم تمنع الأجواء الماطرة الجماهير من حضور المباراة وتشجيع المنتخب بكل حماسة.
المنتخب الأردني يعزز فرصه في التصفيات
شهد اللقاء تسجيلاً مبكراً للهدف الأول من قبل النشامى، ليعزز عبدالله نصيب التقدم بعد إحرازه الهدف الثاني، مشعلاً الأجواء في المدرجات. الجماهير الأردنية لم تتأخر في دعم المنتخب عبر التشجيع والهتافات، حيث امتلأت مدرجات الملعب بالكامل. يسعى المنتخب الأردني جاهداً للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتعزيز فرصه في التأهل لكأس العالم 2026، من خلال تقديم أداء قوي يعكس طموحات الفريق الوطني ومشجعيه.
زيارة ولي العهد تزيد من الزخم الجماهيري
حضر اللقاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لمتابعة المباراة وتشجيع المنتخب الوطني، مما أعطى اللقاء دفعة معنوية إضافية للاعبين. حضور سموه يعكس دعمه الكبير للرياضة الأردنية خصوصاً في مثل هذه المواجهات الحاسمة. توقيت وصوله إلى ستاد عمان الدولي كان له أثر إيجابي كبير، حيث زاد من حماسة الجماهير التي أخذت تهتف للمنتخب طوال أحداث المباراة.
الجماهير والإصرار سر تفوق النشامى
هتافات الجماهير الأردنية، التي لم تأبه للأمطار، كانت السلاح الأبرز في بث روح الحماس للاعبين على أرض الملعب. التكامل بين أداء المنتخب والحماس الجماهيري كان واضحاً خلال المباراة، حيث تمكن اللاعبون من السيطرة على المباراة واستثمار الفرص بشكل مثالي. هذا الدعم الجماهيري يعكس مدى حب الأردنيين للعبة ودورهم الكبير في تحفيز لاعبي النشامى لتحقيق المزيد من الإنجازات.
بهذا الفوز، يتطلع المنتخب الأردني لتحقيق المزيد من الانتصارات في سعيه الحثيث للوصول إلى كأس العالم 2026، مؤكداً أن الدعم الجماهيري والإصرار على النجاح هما المفتاح.
غرامة 5000 دينار تهدد أصحاب العربيات في الكويت.. تفاصيل القرار وكيفية تفادي العقوبة
اطمئن واستثمر بأمان.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الجمعة 21 مارس وتوقعات السوق
انتصار التاريخي: القلعة تُكمل مسيرة العظمة باحتلال درع البطولة الثالثة
قرار حاسم من التعليم: فئات من الطلاب تفقد العلامة الكاملة رغم تحقيق 100% والفرصة محدودة
برشلونة يعمل على تثبيت كوندي بعقد يمتد حتى عام 2030
هل فقد تشيلسي هيبته وعاد لما كان عليه قبل عهد رومان أبراموفيتش؟
مصرع ربة منزل بحادث تصادم سيارة ملاكي في الدقي والشرطة تواصل البحث عن السائق