ختام المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي بالإعلان عن أبرز توصياته الهامة

شهد المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025) – المنعقد بالفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري تحت شعار “تعليم اليوم من أجل وظائف الغد” – حضوراً متميزاً من خبراء محليين وعالميين. برعاية وزير التعليم العالي د.أيمن عاشور، وبمشاركة عدد كبير من قيادات التعليم ورجال الأعمال، خرج المؤتمر بعدد من التوصيات الهادفة لتعزيز تكامل التعليم التكنولوجي مع احتياجات سوق العمل.

التعليم التكنولوجي وسوق العمل

ركزت فعاليات المؤتمر على ضرورة تطوير التعليم التكنولوجي بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، حيث تمت مناقشة استحداث برامج دراسية مثل إعداد “الإخصائي التكنولوجي الرياضي”، الذي يُنتظر دوره في تعزيز الأداء الرياضي من خلال التكنولوجيا الحديثة. وأوصى المؤتمر بتشجيع الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة، وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب تحفيز مبادرات ريادة الأعمال للمساهمة في المشهد الاقتصادي المتغير.

تكامل التعليم التكنولوجي والهندسي

أقر المؤتمر بأهمية تحقيق تكامل بين التعليم التكنولوجي والهندسي، تحت مظلة إستراتيجية واضحة تدعمها الدولة. تم التأكيد على ضرورة فتح قنوات انتقال سلسة بين التخصصات، بالإضافة إلى الاستفادة من النماذج الدولية الناجحة لضمان تأهيل خريجين بمواصفات تلبي طموحات سوق العمل. وأشار المشاركون إلى ضرورة تحسين الجدارات التقنية للطلاب لجعلهم أكثر استعداداً لمواجهة تطورات سوق العمل عالميًا.

توصيات لدعم الابتكار وريادة الأعمال

أحد المحاور المهمة التي تناولها المؤتمر تمحورت حول تعزيز ريادة الأعمال من خلال مناهج دراسية مبتكرة تراعي متطلبات الوظائف الديناميكية. كما لفتت التوصيات إلى أهمية تقييم المناهج التكنولوجية باستمرار لضمان توافقها مع المعايير الدولية وسوق العمل. أشارت التوصيات أيضًا إلى تشجيع تمويل التعليم بطرق حديثة، مثل استخدام أموال الزكاة على غرار التجربة الماليزية.

العنوان القيمة
عدد حضور المؤتمر 2200 شخص
عدد المشاريع الطلابية 200 مشروع
الأبحاث المناقشة 35 بحثًا

شهدت الفعاليات منافسات مميزة، تم فيها تكريم مشاريع وأبحاث نوعية، منحت الفرصة لمئات الطلاب والباحثين لتقديم رؤى وحلول مبتكرة. مع تطلع نحو تعزيز الشراكات بين التعليم والصناعة، يمثّل SCTE2025 خطوة هامة نحو تحقيق مستقبل وظيفي وتنموي يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.