دعاء ليلة 21 رمضان 2025 الوتر الأولى.. اللهم اجعلها ليلة القدر واقسم لي خيرها

العشر الأواخر من رمضان تُعد من أكثر الأيام بركةً وعظمةً في حياة المسلمين، حيث أطلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم على هذه الأيام “العتق من النيران”. وتتسم هذه الأيام بالإقبال الكبير على العبادات، مثل الصلاة وقيام الليل، وإفطار الصائمين، وإطعام المحتاجين، مع تلاوة القرآن والدعاء؛ طمعًا في نيل رضا الله وتقبل الأعمال الصالحة.

فضل العشر الأواخر من رمضان

تحمل العشر الأواخر من رمضان فضائل عظيمة تجعلها مميزة عن باقي أيام الشهر المبارك. ويُكثر المسلمون في هذه الأيام من الأعمال الصالحة، مثل الزكاة والصدقة والإحسان، حيث تعتبر هذه الأيام فرصة عظيمة للتقرب من الله. ولا شك أن لياليها الوترية (ليلة 21، 23، 25، 27، 29) تحمل احتمالًا كبيرًا كونها موافقة لليلة القدر، الليلة التي تنزل فيها البركات وتُغفر فيها الذنوب، وتعد عبادة ليلة القدر أفضل من عبادة ألف شهر.

أدعية مستحبة في ليلة القدر

من المستحب في هذه الليالي المباركة أن تُقال أدعية مأثورة عن النبي الكريم، مثل:
– “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.
– “اللهم اجعل عملي خالصًا لوجهك الكريم”.
– “اللهم إن كانت هذه ليلة القدر، فاجعلني من السعداء والمقبولين”.
كما يمكن الدعاء بصلح الدين والدنيا، وسؤال الله خير الآخرة والأولى، ودعاؤه بدفع الشر والبلاء. هذه الأدعية تحمل في طياتها الخير الكثير الذي يسعى المسلم إليه في حياته.

أهمية استغلال هذه الليالي المباركة

ليالي العشر الأواخر تمثل فرصة ذهبية لتجديد الإيمان والقرب من الله. لذا، يجب على المسلم الإكثار من الطاعات وتحديد أوقات للدعاء والقيام في هذه الليالي الفضيلة. إن الحرص على التوبة الصادقة وإصلاح الذات خلال هذه الليالي يعزز فرصة نيل رضا الله والمغفرة، مما يجعلها أعظم فرصة سنوية لمسح ذنوب العباد وتجديد عهود الإيمان.

ختامًا، تُعد العشر الأواخر مسك ختام الشهر الكريم، فهي مليئة بالنفحات الربانية والفرص الثمينة للعتق من النار، أسأل الله أن يوفقنا لاستغلالها بأفضل الأعمال.