مروان عطية يوضح سبب خروج الأهلي من دوري أبطال أفريقيا: غياب التوفيق

قال مروان عطية، لاعب وسط النادي الأهلي، إن الفريق تأثر بغياب التوفيق خلال مواجهاته في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز الجنوب إفريقي، معبرًا عن حزنه لخروج الفريق من البطولة، مشيرًا إلى أن اللاعبين بذلوا جهدًا كبيرًا لتحقيق الفوز في مباراتي الذهاب والإياب، واستخدم كل الإمكانيات المتاحة لدعم الفريق؛ إلا أن النتائج جاءت عكس التطلعات.

مروان عطية وتقييم مستوى الأهلي في دوري أبطال إفريقيا

أكد مروان عطية أن الأهلي قدم مستويات رائعة خلال البطولة، خاصة في مباراتي نصف النهائي، حيث استطاع الفريق تقديم أداء قوي في لقاء الذهاب، وكان على مقربة من التسجيل في عدة مناسبات، فيما واصل الفريق محاولاته لتحقيق الفوز في مباراة العودة لكن الحظ حال دون تحقيق الأهداف المطلوبة، وتحدث عطية عن أهمية استغلال الفرص في مثل هذه المباريات الحاسمة، مبينًا أن صن داونز أثبت قوته بين الفرق الإفريقية في السنوات الأخيرة وأصبح منافسًا عنيدًا يتسم بالثبات والتخطيط المحكم.

مروان عطية يشيد بجماهير الأهلي

تحدث مروان عطية عن الجمهور الأهلاوي ودعمه الكبير للفريق طوال مشوار دوري أبطال إفريقيا، وأشار إلى شعور اللاعبين بالحسرة لعدم التمكن من إسعادهم من خلال تحقيق بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، كما أوضح أن اللاعبين كانوا على أمل تحقيق نجاح كبير في البطولة، مما زاد من حماسهم وشغفهم لتحقيق الفوز لكنها كرة القدم التي دائمًا تحمل النتائج غير المتوقعة، وأفاد بأن التطلع للمستقبل والاصرار على تحسين الأداء يبقى أهم العوامل لدعم التواجد في البطولات القادمة.

صن داونز وصعوبة المواجهات الإفريقية

تناول عطية مستوى نادي صن داونز الجنوب إفريقي في البطولة هذا الموسم، واصفًا إياه بالفريق العنيد والمنظم، خاصة مع تطوره اللافت خلال السنوات الأخيرة، وأشار إلى أن الفريق استغل جميع الفرص التي أتيحت له بفعالية كبيرة في مباراتي نصف النهائي، في وقت لم يتمكن الأهلي من استثمار الفرص التي سنحت له بالشكل الأمثل؛ وبيّن أن الكرة الإفريقية أصبحت أكثر تنافسية وقوة، مع تزايد أعداد الفرق القوية والطموحة داخل القارة.

• أداء الأهلي في مباراة الذهاب تميز بالقوة لكنه لم يترجم إلى أهداف.
• صن داونز أصبح من أقوى الفرق الإفريقية القادرة على المنافسة.
• دور الجماهير في دعم الفريق كان بارزًا رغم النتائج النهائية.
• غياب التوفيق كان عاملًا حاسمًا في نتيجة المواجهات.