شعر سكان عدد من دول شرق البحر المتوسط بهزة أرضية قوية في ساعات الفجر، حيث بلغت شدتها 6.6 درجات على مقياس ريختر، وكان الزلزال واقعًا في عمق البحر المتوسط وتأثرت به دول عديدة منها تركيا، قبرص، مصر، واليونان، وقد أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، وتسببت قوته في اهتزت المباني وتضرر بعض المنشآت.
تأثير حدوث زلزال الآن في تركيا والدول المجاورة
تركيا كانت بين الدول التي تحملت النصيب الأكبر من تأثير الزلزال، فالمناطق القريبة من المركز الجغرافي للهزة تعرضت لأضرار واسعة، حيث انهارت بعض المباني القديمة، وتم تسجيل حالات عدة من الإصابات بين صفوف السكان، هذا دفع السلطات التركية للتحرك السريع بإرسال فرق إنقاذ وإعلان حالة الطوارئ لتقديم المساعدات وتأمين سلامة المواطنين، بينما كانت الأضرار أقل حدة في دول مثل مصر التي شعر سكان المدن الساحلية والقاهرة بالهزة الأرضية دون التسبب بخسائر تُذكر، ذلك لأن مركز الزلزال كان بعيدًا بما يكفي لتقليل أثره المباشر.
أما في قبرص، فقد تأثرت المناطق المأهولة بالسكان بشكل ملحوظ حيث تم إخلاء بعض المدارس كإجراء احترازي، وشهدت اليونان أيضًا اهتزاز المباني في المناطق الجنوبية الشرقية، دون أضرار مادية جسيمة، وسارعت جميع السلطات إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية المطلوبة لإبقاء الأمور تحت السيطرة.
نصائح للتصرف عند حدوث زلزال الآن
التعامل مع الزلزال بوعي قد يقلل من المخاطر ويحمي الحياة، وهناك مجموعة من التعليمات الهامة الواجب اتباعها خلال وبعد الزلزال:
- أثناء الزلزال:
- الاحتماء تحت طاولة متينة أو بجانب جدار داخلي للحماية من الأشياء الثقيلة المتساقطة
- الابتعاد عن النوافذ والزجاج أو أية مواد من شأنها أن تسبب أضرارًا
- عدم استخدام المصاعد الكهربائية إطلاقًا، حتى لو كانت الظروف تبدو آمنة
- إذا كنت في الخارج:
- الانتقال إلى منطقة مفتوحة بعيدة عن الأبنية الطويلة، الأشجار، أو الأعمدة
- الحذر من الأسلاك الكهربائية المتدلية أو الحطام وتجنب السير قربها
- بعد انتهاء الزلزال:
- التحقق من سلامة الأفراد المحيطين بك والتأكد من حالتك الجسدية
- البحث عن أي تسرب غاز أو تشققات في الأساسات والبنية، والاتصال بالجهات المختصة فورًا عند الاشتباه بوجودها
- متابعة الأخبار الرسمية والالتزام بتعليمات الدفاع المدني أو السلطات المحلية
أهمية التوعية عند حدوث زلزال الآن
تعد التوعية ذات أهمية كبيرة لتقليل خطورة الزلازل، حيث أن الزلازل هي من الكوارث الطبيعية التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل دقيق، ومن هنا تبرز ضرورة تدريب الأفراد والمجتمعات على الاستجابة الصحيحة، فالاستجابة السريعة وفقًا للإرشادات قد تنقذ الأرواح وتقلل من حجم الأضرار الجسدية والمادية، كما أن تجهيز المنازل والمباني وفق معايير مقاومة الزلازل يسهم في سلامة تلك المنشآت أثناء وقوع الكوارث الطبيعية.
كما تلعب واضعي الخطط والجهات المسؤولة دورًا كبيرًا من خلال توفير معلومات دقيقة وسريعة للناس عن الإجراءات الواجب اتخاذها مثل إنشاء مراكز إيواء مؤقتة وتقديم الدعم الفوري للمتضررين، إلى جانب أهمية نشر التوعية بين الأطفال وأفراد المجتمع حول كيفية التصرف السليم لتفادي الذعر وتوفير أقصى درجات الأمان.
تعد هذه الهزة الأرضية تذكيرًا بأهمية الاستعداد المسبق لمواجهة الكوارث الطبيعية، والتسلح بمعلومات دقيقة وإجراءات فعالة للتعامل مع مثل هذه الأحداث قد يصنع فارقًا كبيرًا بين النجاة والخطر في حالات الطوارئ، لذا يجب أن تكون الاستراتيجيات المستقبلية وأكثر حرصًا على تعزيز التعليم والتوعية المجتمعية.
«تعرف الآن» سعر الدرهم الإماراتي اليوم في البنوك الإثنين 19 مايو 2025
«قرار مفاجئ».. كيف سيحسم قرار لجنة التظلمات صراع الدوري المصري؟
السيارات الكهربائية تتصدر المشهد بقوة في معرض شنغهاي الدولي
شوف معانا: الاتحاد السكندري يقابل الفتح الرباطي في ختام تصفيات BAL 2025
«موعد» مباراة مصر وجنوب إفريقيا اليوم في كأس أمم إفريقيا للشباب والقناة الناقلة
شوف الجديد.. محافظ أسيوط يتابع توسعة مدرستي الإمام علي ونزلة باقور
«ظهرت الان» نتائج الصف السادس الابتدائي 2025 الدور الاول في كربلاء متاحة الآن عبر الموقع الرسمي