فينيسيوس يفشل في التحدي.. تراجع كبير بمستواه بعد الكرة الذهبية

في الأشهر الأخيرة، شهد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور تراجعًا ملحوظًا في مستواه عقب فترة من التألق اللافت مع نادي ريال مدريد. هذا التراجع جاء إثر خسارته جائزة الكرة الذهبية لصالح اللاعب رودري، وهو الحدث الذي أثر بشكل واضح على أدائه الفني والبدني. فهل سيستطيع فينيسيوس استعادة بريقه ومكانته في المستقبل القريب؟

فينيسيوس جونيور: مسيرة حافلة وتحديات صعبة

منذ انضمامه إلى ريال مدريد بعد حقبة كريستيانو رونالدو، برز فينيسيوس كواحد من أبرز اللاعبين الشباب في العالم. رغم الانتقادات القاسية التي واجهها في بداياته بسبب قلة الفاعلية أمام المرمى، أثبت فينيسيوس قدرته على النهوض والتطور. فمسيرته مع النادي الملكي تضمنت تحقيق 14 لقبًا، منها دوري الأبطال والدوري الإسباني. الموسم الماضي، كان الأفضل في مسيرته، حيث سجل 26 هدفًا وقدم 13 تمريرة حاسمة، مؤكدًا دوره الكبير في تحقيق لقب دوري الأبطال الخامس عشر.

تراجع الأداء وتأثير الضغط النفسي

رغم النجاحات السابقة، عانى فينيسيوس من انخفاض ملحوظ في مستواه منذ أكتوبر 2024، حيث بات أداؤه أقل تأثيرًا على أرض الملعب. هذا التراجع يظهر جليًا في الإحصائيات؛ فحتى الآن في موسم 2025، سجل 6 أهداف فقط وقدم 4 تمريرات حاسمة، مقارنة بـ19 هدفًا و14 تمريرة حاسمة في الموسم الماضي. التراجع الكبير في معدل المساهمة بالمباريات، الذي انخفض من 0.8 إلى 0.66 لكل مباراة، يكشف عن الت challenges النفسية والجماهيرية التي يواجهها.

هل سينجح فينيسيوس في استعادة مستواه؟

يمر فينيسيوس حاليًا بأصعب فتراته مع ريال مدريد. فقد تعرض لانتقادات قاسية من جماهير “سانتياجو برنابيو”، مع تذكير مستمر بإضاعته للفرص الحاسمة وركلات الجزاء. لاستعادة مكانته ورصيده الهجومي، يحتاج اللاعب إلى استعادة ثقته بنفسه والعمل على تعزيز الاستقرار الذهني وتقوية أدائه.

• المثابرة عامل أساسي في عودته للمسار الصحيح.
• الدعم الفني والنفسي من النادي سيساهم في تجاوزه للأزمة.
• التطور المستمر والتأقلم مع الضغوط يمثلان تحديًا جديدًا له.

رغم هذه التحديات، يبقى فينيسيوس لاعبًا مليئًا بالمواهب والفنيات التي يمكن أن تصنع الفارق، ويبقى الأمل في أن يجد طريقه للعودة نحو النجومية قريبًا.