«مفاجأة كبرى» أسعار الذهب ترتفع اليوم الاثنين بمكاسب تصل إلى 100 جنيه

شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً كبيراً في السوق المحلية اليوم، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في سعر المعدن الأصفر بالتزامن مع ارتفاع أسعار الأوقية عالميًا، ودفع ذلك بالإقبال على الاستثمار في الذهب مع توقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى ضعف ملحوظ في قيمة الدولار مما دعم زيادة الطلب على الذهب.

أسعار الذهب اليوم في السوق المحلية

سجلت أسعار الذهب محلياً ارتفاعاً كبيراً خلال التعاملات المسائية، حيث قفز سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4700 جنيه، مقارنةً بسعر افتتاح اليوم الذي كان 4600 جنيه، مع فرق بين سعري البيع والشراء يقدر بـ25 جنيهًا، كما أن هذه الزيادة تأتي انعكاسًا لصعود الذهب في البورصة العالمية.

وفي البورصة العالمية، بلغت قيمة الأوقية 3374 دولاراً بعدما استهلت التداول عند 3289 دولاراً، مما يعكس زيادة قدرها 85 دولاراً حتى الآن، ويمثل ذلك حافزًا إضافيًا للعديد من المستثمرين الذين يفضلون الذهب كأداة استثمار آمنة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

الفارق بين الأسعار ومصنعية الذهب

يتأثر سعر الجرام النهائي بمصنعية الذهب التي تختلف من تاجر إلى آخر ومن محافظة إلى أخرى، وعادة ما تتراوح قيمة المصنعية بين 3% و7% بناءً على طابع الجهد المبذول في تصميم القطعة الذهبية ونوع العيار، كما أن العيار 18 يتميز بارتفاع في قيمة مصنعيته مقارنة بالعيار 24 المستخدم غالبًا في السبائك لكون الأخير الأقل جهداً في التصنيع، وعليه فإن تفضيلات المشترين تختلف بناءً على ميزانياتهم والغرض من الشراء سواء للاستثمار أو الزينة.

أسعار الذهب بالتفصيل

وفق تحديث الأسعار الأخير دون إضافة المصنعية، كانت القيم كما يلي:

أهم عوامل التأثير على أسعار الذهب اليوم

• تراجع قيمة الدولار الذي دعم الطلب على الذهب عالميًا.
• ارتفاع التوقعات بتخفيض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قريباً.
• المخاوف الاقتصادية العالمية التي زادت من اعتماد الذهب كأداة استثمار.
• نسبة التغير في سعر الأوقية بالبورصة العالمية وسرعة تداولها.

الارتفاع في أسعار الذهب اليوم يعكس قوة تأثر السوق المحلية بالتغيرات العالمية، مما يجعل متابعة السوق عن كثب ضروريًا، وتتفاوت الفروق بشكل بسيط بناءً على المنطقة ومتوسط المصنعيات الخاصة بكل عيار، وهو ما يساهم في توجهات الشراء سواء للاستثمار أو للأغراض الشخصية، خاصةً في ظل المؤشرات الحالية التي تلمح إلى احتمالية استمرار ارتفاع السعر عالمياً ومحليًا.