انتشار الحصبة في 25 ولاية أمريكية: كيف نحمي أطفالنا من الأمراض؟

شهدت الولايات المتحدة تفشيًا جديدًا لمرض الحصبة في 25 ولاية، ما أثار المخاوف بشأن معدلات التطعيم المنخفضة وتأثير ذلك على الصحة العامة. بلغ عدد الإصابات المؤكدة حتى الآن 712 حالة، معظمها لأشخاص غير مطعّمين، مع تحذيرات متزايدة من السلطات الصحية بضرورة تكثيف جهود الحماية والوقاية للحد من انتشار المرض.

انتشار الحصبة في 25 ولاية أمريكية

الحصبة، التي أُعلن القضاء عليها داخل الولايات المتحدة عام 2000، عادت لتشكل تهديدًا صحيًا جديدًا، لا سيما في مناطق مثل ولاية تكساس التي تُعَد واحدة من البؤر الرئيسية للتفشي. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فنحو 97% من الحالات المبلغ عنها هذا العام كانت بسبب غياب التطعيم. على الأرض، تُشير التقارير إلى وفاة طفلين في غرب تكساس وزيادة حالات العدوى بمقاطعات عدة. النقص في بنية الصحة العامة وضعف وعي المجتمع بأهمية برامج التطعيم هما من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في عودة انتشار المرض.

الدولة الإصابات المؤكدة
الولايات المتحدة 712 حالة

خطورة تراجع معدلات التطعيم

عودة الحصبة انتشرت على خلفية انخفاض معدلات التطعيم، لأسباب تتعلق بالمخاوف والشكوك حول اللقاحات. تشمل الحملات الصحية توصيات بضرورة اتخاذ التدابير التالية:

  • توفير حملات توعية حول فوائد اللقاح وأهميته.
  • إجراء دراسات ميدانية لمعرفة أسباب إحجام الأفراد عن التطعيم.
  • تعزيز الوصول إلى مراكز تقديم التطعيم بشكل مجاني أو بأسعار رمزية.

كيف تحمي أطفالك من الحصبة؟

للوقاية من خطر الحصبة، يُوصى باتباع التالي:

  1. الحرص على تطعيم الأطفال وفق الجداول الصحية الموصى بها.
  2. غسل الأيدي وتعقيم الأدوات المستخدمة يوميًا.
  3. الابتعاد عن مناطق التفشي والتجمعات الكبيرة عند وجود تفشي للمرض.
  4. عزل الأطفال غير المطعّمين في حال انتشار الوباء بمناطقهم.

الوقاية من الحصبة تبدأ بالوعي الصحي واتخاذ خطوات فعالة لحماية الأطفال والمجتمع. لا يمكن التغاضي عن أهمية التطعيم، ليس فقط للحماية الفردية، بل لضمان سلامة المجتمع ككل من أي أوبئة مستقبلية محتملة.