«تحديث جديد» أسعار الذهب ترتفع في مصر وعيار 21 يسجل 4665 جنيهاً

شهدت أسعار المعدن الأصفر اليوم ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق المصرية، وهو ما يعكس عودة جاذبية هذا المعدن كوسيلة للحفاظ على القيمة وحماية المدخرات في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، سجل غرام الذهب «عيار 21» الأكثر تداولًا مستويات 4665 جنيهًا للبيع، بينما استمر الارتفاع العالمي مدعومًا بالأحداث الجيوسياسية وتأثير التعريفات الجمركية التي تسببت في زيادة الإقبال على الاستثمار في الذهب.

أسعار المعدن الأصفر في الأسواق المصرية

ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية خلال تعاملات منتصف اليوم بشكل واضح بالتزامن مع ارتفاع مماثل في الأسواق العالمية، حيث سجل غرام الذهب «عيار 24» سعرًا بلغ 5531 جنيهًا للبيع، بينما وصل غرام الذهب «عيار 21» إلى 4665 جنيهًا للبيع، أما غرام الذهب «عيار 18» فقد شهد زيادة ليصل إلى 3998 جنيهًا للبيع، يعزى هذا الارتفاع إلى التغيرات في الأسواق العالمية إضافة إلى انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري، الأمر الذي أثر في تكلفة شراء الذهب محليًا.

متوسط الأسعار اليومية للمعدن الأصفر

زادت الأسعار لجميع الأعيرة الذهبية المتداولة في الأسواق المصرية كالتالي:

  • سعر غرام الذهب «عيار 22»: 4887 جنيهًا للبيع و4861 جنيهًا للشراء
  • سعر غرام الذهب «عيار 18»: 3998 جنيهًا للبيع و3977 جنيهًا للشراء
  • سعر غرام الذهب «عيار 14»: 3110 جنيهات للبيع و3093 جنيهًا للشراء
  • سعر غرام الذهب «عيار 12»: 2665 جنيهًا للبيع و2651 جنيهًا للشراء
  • سعر غرام الذهب «عيار 9»: 1999 جنيهًا للبيع و1988 جنيهًا للشراء
  • سعر الجنيه الذهب: 37320 جنيهًا للبيع
  • سعر سبيكة الذهب عيار «24» (1 غرام): 5900 جنيه

الأسعار العالمية للمعدن الأصفر

على الصعيد العالمي، ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.7% لتصل إلى 3347 دولارًا للأونصة، كما شهدت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس زيادة بنسبة 1.7% لتصل إلى 3372.7 دولارًا للأونصة، جاء هذا الصعود بعد إعلان الرئيس الأميركي نيته مضاعفة الرسوم الجمركية على استيراد الصلب والألمنيوم، ما أثر بشكل مباشر على مستوى الطلب على الذهب كملاذ آمن، علاوة على ذلك، ضعف الدولار الأميركي أسهم في جعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

تأثير الأحداث الجيوسياسية على أسعار الذهب

لعبت عدة عوامل جيوسياسية دورًا كبيرًا في دفع أسعار الذهب نحو الارتفاع، فقد ظلت المخاوف من تبعات الحرب الروسية الأوكرانية قائمة، مما زاد من الضغط على الأسواق المالية الكبرى حول العالم، إضافة إلى ذلك، أشعلت التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة مخاوف متزايدة من شبح الركود العالمي وتأثيره على الاقتصادات الكبرى، جعلت هذه العوامل المعدن النفيس الاختيار الأول للتحوط ضد التقلبات الاقتصادية وعدم الاستقرار.

أهمية المعدن الأصفر كملاذ آمن

ظل المعدن الأصفر يتمتع بشعبية كبيرة لدى المصريين كوسيلة ادخار، لذا مع حالة عدم استقرار سعر الصرف وتغيرات المشهد الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، يبرز الذهب باعتباره الخيار الأفضل للحفاظ على القيمة الشرائية للأموال، من الناحية التاريخية، ثبت أن الاستثمار في الذهب يُعد وسيلة فعالة لمواجهة التضخم والتقلبات الاقتصادية، حيث يستمد المعدن النفيس قوته من زيادة الطلب عليه كمخزن آمن للقيمة، خصوصًا في الفترات التي تشهد اضطرابات اقتصادية.