الرابطة تقرر عدم معاقبة إمام عاشور بعد مشادته مع فرد الأمن.. تصريحات مثيرة من رئيس تحرير الأهلي

رفضت رابطة الأندية معاقبة إمام عاشور بعد مشادته مع أحد أفراد الأمن، وهو ما أثار بعض الجدل حول هذا القرار، حيث جاء الحادث عقب نهاية مباراة الأهلي وفاركو التي احتفل فيها الفريق بالتتويج بلقب الدوري. إمام عاشور، لاعب الأهلي، كان يسعى لدخول الملعب للاحتفال مع ابنته، ولكن وجود عائق تمثل في الباب الحديدي أدى إلى نشوب المشادة. إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة الأهلي ومقدم برنامج «ملك وكتابة»، تحدث في هذا السياق عبر قناته على «يوتيوب» شارحًا تفاصيل الواقعة وتوضيح أسباب القرار.

قرار رابطة الأندية برفض معاقبة إمام عاشور

قرار عدم معاقبة إمام عاشور من قبل رابطة الأندية جاء بعد مراجعة دقيقة للحادثة، حيث لم تتوفر أدلة كافية تدعم فرض العقوبة بحسب ما ذكره إبراهيم المنيسي، وأشار المنيسي إلى أن الفيديوهات المنتشرة تظهر فقط إمام عاشور وهو يزاحم الباب الحديدي بينما كان يحاول الوصول إلى ابنته، مع غياب أي شريط رسمي أو تقرير من مراقب المباراة يوثق أي سلوك مخل، ولذلك اعتبرت الرابطة أنه لا يوجد داعٍ لاتخاذ إجراءات تأديبية ضد اللاعب.

رأي الإعلام في واقعة إمام عاشور

تناول الإعلام الرياضي واقعة إمام عاشور من زوايا مختلفة، حيث أوضح المنيسي أن البعض حاول التركيز على التفاصيل السطحية بدلًا من النظر إلى الموقف كاملاً، وأضاف بأن الواقعة لا تتعدى كونها تصرفًا أبويًا من إمام عاشور تجاه ابنته، وأشار إلى أن مقارنة الواقعة مع أحداث مشابهة لا تحمل نفس الملابسات تُعد غير عادلة، مثلما حدث مع لاعب آخر بسبب تجاوزات تجاه مسؤولي الاتحاد آنذاك، مما استدعى عقوبات صارمة مع وجود شريط يثبت الواقعة.

تصرف إمام عاشور: بين الإنسانية والجدل

إمام عاشور وجد نفسه في موقف إنساني، حيث كان يريد ببساطة الاحتفال مع ابنته بعد التتويج بلقب الدوري؛ إلا أن الباب الحديدي المغلق حال دون ذلك، ما أدى إلى تعبيره عن انزعاجه بشكل طبيعي، ومع عدم وجود أدلة تدين تصرفه وفق ما صرحت به الرابطة، لا مجال للجدل حول أي تجاوز، هذا الموقف الإنساني يظهر أهمية احترام مواقف اللاعبين الشخصية أثناء المباريات الكبيرة، دون تضخيم الأمور أو تحويلها إلى جدليات بلا داعٍ.

نظرة مستقبلية حول تنسيق الأدوار بين اللاعبين والأمن

إن ما حدث مع إمام عاشور يبرز الحاجة إلى تنسيق مسبق بين المسؤولين الأمنيين واللاعبين فيما يخص الاحتفالات ومشاركة الأسر وتجنب حدوث مشاهد قد تثير جدلاً مستقبلاً، وهذا يتطلب وضع لوائح واضحة عند تنظيم المباريات الكبيرة بما يتيح مرونة أكبر في التعامل مع مواقف مشابهة، كما يساعد في بناء علاقة إيجابية بين اللاعبين والأجهزة الأمنية لضمان سير الأحداث دون توتر.