طقس المشاعر المقدسة اليوم صافٍ مع نشاط للرياح وارتفاع في درجات الحرارة خلال موسم الحج 1446هـ

أعلن المركز الوطني للأرصاد في المملكة السعودية عن توقعاته الرسمية لحالة الطقس في المشاعر المقدسة خلال الساعات المقبلة، مع تسليط الضوء على الطرق الواصلة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، حيث أشار إلى أن الطقس سيكون في أغلب المناطق صحوًا مع نشاط ملحوظ للرياح المثيرة للأتربة، ما قد يؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية؛ مما يتطلب اهتمامًا خاصًا من الجميع لضمان سلامة التنقل.

حالة الطقس ودرجات الحرارة في المشاعر المقدسة

تتسم الأجواء في المشاعر المقدسة خلال هذه الفترة بتغيرات ملحوظة في درجات الحرارة، حيث تتراوح بين 28 إلى 40 درجة مئوية، مع نشاط واضح للرياح الجنوبية الشرقية بسرعة تصل إلى 28 كيلومترًا في الساعة، ويزيد نشاط هذه الرياح من احتمالية انتشار الأتربة المثارة مما يؤثر على جودة الهواء وظروف التنقل. كما يتوقع المركز الوطني للأرصاد ارتفاع نسبة الرطوبة إلى حوالي 30%، مما يبرز أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الزوار والحجاج أثناء تواجدهم في الأماكن المفتوحة أو التنقل على الطرق.

تأثير ارتفاع درجات الحرارة الحاد خلال موسم الحج

شهد موسم الحج لهذا العام ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام. فقد توقع أن تسجل درجات الحرارة مستويات تصل إلى 47 درجة مئوية خلال شهر ذي الحجة، بينما تتراوح درجة الحرارة الصغرى بين 27° و32°. هذه الارتفاعات الحادة وزيادة نسب الرطوبة ما بين 15% و60% تؤثر بشكل مباشر على راحة الحجاج وتجعل الشعور بالحرارة أكثر شدة، ما يتطلب الالتزام بوسائل الوقاية من الحرارة المرتفعة للحفاظ على صحة الحجاج، خصوصًا خلال ساعات النهار.

توقعات الأرصاد في أرقام

المؤشر المناخي القيمة المتوقعة
درجة الحرارة العظمى 40° – 47° مئوية
درجة الحرارة الصغرى 27° – 32° مئوية
سرعة الرياح 20 – 28 كم/ساعة
نسبة الرطوبة 15% – 60%

خطة الدعم المستمرة من المركز الوطني للأرصاد

يولي المركز الوطني للأرصاد اهتمامًا بالغًا بتوفير المعلومات المناخية لضمان سلامة الحجاج، حيث أشار الدكتور أيمن غلام إلى أن المركز يعتمد خطة دعم متكاملة تهدف إلى تقديم تحديثات دورية حول حالة الطقس ومؤشراته. يشمل ذلك التنسيق مع الجهات المعنية وتوفير بيانات مفصلة على مدار الساعة. هذه الجهود جزء من استراتيجية تهدف إلى مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها لتأمين موسم حج آمن وسلس يعزز من راحة الحجاج وسلامتهم، ويقلل من تأثير التحديات البيئية.