عائلات الأسرى الإسرائيليين تحث نتنياهو على إيقاف الحرب: حياة أبنائنا في خطر متزايد

يشعر أهالي الأسرى الإسرائيليين بقلق متزايد بسبب التصعيد العسكري في قطاع غزة، ما دفعهم لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف العمليات العسكرية بشكل عاجل. العائلات تعتبر أن استمرار الغارات الجوية والعمليات البرية يعرّض حياة الأسرى للخطر، وهو ما جعلهم يطالبون بعودة الحوار ووقف إطلاق النار كحل يضمن سلامة المحتجزين.

منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين يُحذّر نتنياهو

منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين أصدر بياناً صحفياً يناشد فيه القيادة الإسرائيلية إيقاف التصعيد ضد قطاع غزة. ووفقًا لما ورد في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أكد المنتدى أن الوصول إلى حل يتطلب التفاوض المباشر والإفراج الفوري عن الأسرى، دون تعريض حياتهم للخطر. كما وصفوا الوضع الحالي بأنه “وصمة عار أخلاقية”، داعين لإنهاء التصعيد العسكري على الفور لتحقيق الهدف المطلوب.

العائلات تُوجه نداءً لرئيس الأركان والقيادات

تسبب التصعيد الأخير في إقدام أسر العشرات من المحتجزين على توجيه رسالة إلى رئيس الأركان وقادة الجيش الإسرائيلي. طلبت العائلات منهم تحمل “المسؤولية الأخلاقية” الكاملة والتدخل السريع لإنقاذ الأرواح. شددت الرسالة على أن بين الأسرى جنود تم اختطافهم أثناء أداء مهامهم العسكرية في الخدمة، ما يُضيف وزناً إضافياً لمسؤولية قيادات الجيش لإنقاذهم بأي طريقة ممكنة.

دور وقف إطلاق النار في حماية الأسرى

العودة إلى وقف إطلاق النار تعتبر الحل الأكثر أمانًا وفقًا للعائلات والعديد من المراقبين العسكريين. فاستمرار التصعيد يُعقّد المشهد ويزيد من المخاطر على حياة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة. الحوار المباشر واتفاقيات الإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، يمكن أن يسهما ببناء حل إنساني يُرضي كافة الأطراف ويعيد الاستقرار نسبيًا إلى المنطقة الملتهبة.

لا تزال العائلات تنتظر رداً من القيادة الإسرائيلية، لكن الجو العام يُظهر أن الضغط الشعبي قد يفرض تغييرات على قرارات حكومة نتنياهو. انتهاء الصراع سيُنهي معاناة أسر الأسرى الذين يعيشون لحظات من التوتر والخوف المستمر.