مدرب أجنبي جديد ينضم للنادي بعد ريفيرو.. تفاصيل من رئيس تحرير الأهلي

يتجه النادي الأهلي نحو التعاقد مع مدرب أجنبي جديد لخدمة فريق الناشئين، حيث أعلن رئيس تحرير مجلة الأهلي، إبراهيم المنيسي، عن نية النادي لإجراء تغييرات جذرية في قطاع الناشئين لتطوير الأداء، ويأتي هذا التغيير بعد تعاقد الأهلي مع المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو لقيادة فريق كرة القدم الأول، بما يعكس حرص النادي على تدعيم كافة القطاعات بخبرات أجنبية تمكن الفريق من تحقيق أفضل مستويات الأداء الممكنة، وهذا ما تم الحديث عنه بصورة واضحة في تصريحات المنيسي.

التطوير الشامل في قطاع الناشئين في النادي الأهلي

أوضح إبراهيم المنيسي أن هناك رؤية تطمح إلى تطوير قطاع الناشئين ليشمل تغييرات تنظيمية جديدة، وهذا يشمل تقسيم القطاع إلى قسمين أساسيين: قطاع البراعم وقطاع المسابقات، تهدف هذه الخطوة إلى إعداد كل فئة من اللاعبين بشكل متخصص يتناسب مع احتياجاتها، حيث يأتي الإشراف على قطاع البراعم تحت قيادة بدر رجب، بينما يتم تعيين مدرب أجنبي للإشراف على قطاع المسابقات الخاصة بالناشئين، وبهذا يتم تعزيز فرص بناء قاعدة ناشئين قوية لدعم الفريق الأول مستقبلاً.

تفاصيل المسؤوليات في قطاع الناشئين

يعتزم النادي الأهلي إعادة تنظيم المسؤوليات داخل قطاع الناشئين لضمان سير العمل بسلاسة وتحقيق الأهداف المنشودة، حيث تستوعب الخطة توزيع المهام بطريقة واضحة، تتمثل في التالي:

• بدر رجب: يتولى إشراف كامل على قطاع البراعم لتطوير صورة اللاعبين في الفئات السنية المبكرة.
• مدرب أجنبي: يتم تعيينه للإشراف الفني على فرق المسابقات في قطاع الناشئين.
• وليد سليمان: يستمر في دوره كمدير إداري للقطاع لإدارة العمليات التنظيمية بفعالية.

تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحسين الأداء العام للناشئين، مما ينعكس إيجاباً على مستقبل الفريق الأول.

أهمية وجود مدرب أجنبي في قطاع الناشئين

تعيين مدرب أجنبي لقطاع الناشئين يعبر عن خطوة جديدة في طريق الاحترافية التي يسعى إليها النادي الأهلي، حيث يمثل هذا الاختيار تطلعاً نحو استقدام أفكار وأساليب تدريب متطورة تساعد على إعداد لاعبين شباب بمواصفات عالمية، وجود مدرب محترف ذي خبرة دولية يسهم بشكل كبير في تحليل نقاط القوة والضعف وتطوير المهارات التقنية والبدنية للناشئين، الأمر الذي يرفع من قيمتهم الفنية وإمكانية الاستفادة منهم في المستقبل.

لماذا قسم النادي الأهلي قطاع الناشئين إلى قسمين؟

تقسيم القطاع إلى البراعم والمسابقات يسهم في التركيز بشكل أكبر على متطلبات كل فئة عمرية، يساعد قطاع البراعم في إعداد اللاعبين الصغار جسدياً وذهنياً للانضمام إلى فرق المسابقات لاحقاً، بينما يهتم قطاع المسابقات بتحضير اللاعبين لتجارب تنافسية حقيقية، يقدم هذا التقسيم إطاراً عملياً يسعى لجعل كل فريق من الناشئين يلعب بأسلوب تكتيكي واضح، ما يعزز فرص الصعود إلى الفريق الأول لاحقاً.

جدول تنظيم مسؤوليات قطاع الناشئين