100 تحية وسلام.. متحدث الزمالك ينتقد إمام عاشور ويدعم شيكابالا

هاجم أحمد سالم، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، لاعب الأهلي إمام عاشور بسبب الأحداث التي وقعت أثناء احتفال الأهلي رسميًا بحصد لقب الدوري المصري للمرة 45 في تاريخه، حيث جاءت انتقادات أحمد سالم استنادًا على تصرفات إمام عاشور أثناء الاحتفال، مقارنة بواقعة مماثلة تعرّض لها شيكابالا سابقًا، مما أثار علامات استفهام حول المعايير المستخدمة في تقييم المواقف.

انتقادات أحمد سالم لتصرفات إمام عاشور

انتقد أحمد سالم إمام عاشور بعدما التقطت عدسات الكاميرات رد فعلًا وصف بالقوي والغاضب تجاه التنظيم بسبب تأخر فتح أحد الأبواب، حيث كان اللاعب يرغب في إدخال ابنته إلى الملعب للاحتفال معه باللقب، وقال سالم خلال تصريحاته على قناة «الشمس»: “إمام عاشور كان فرحانًا، وزق الباب الحديدي ليعبر عن فرحته بشكل عفوي، فما المشكلة؟”، وأضاف أنه في واقعة مماثلة تعرض شيكابالا لعقوبات قاسية تضمنت الإيقاف لثمانية أشهر وغرامة مالية تصل إلى 500 ألف جنيه، وهو ما أثار استياء جماهير الزمالك وطرح تساؤلات حول طريقة تعامل الجهة المنظمة مع الوقائع المشابهة.

مقارنة بين موقف شيكابالا وإمام عاشور

أكد أحمد سالم أن واقعة إمام عاشور تشبه تمامًا حادثة شيكابالا التي وقعت قبل قرابة عامين، حيث أُدين شيكابالا حينها بتهمة سوء السلوك وأُصدرت بحقه عقوبات مشددة، وأشار سالم إلى ازدواجية المعايير المستخدمة، حيث يرى أن إمام عاشور يُعامل معاملة خاصة من الجهات المسؤولة، مما وصفه بأنه “كيل بمكيالين”، وأضاف: “هل سمعتم أحدًا يهاجم إمام عاشور كما هوجم شيكابالا؟ هل تحدث مسؤولون مثل ثروت سويلم عنه بشكل مشابه؟”.

مطالبة أحمد سالم بتطبيق العقوبات على إمام عاشور

اختتم سالم تصريحاته بمطالبة الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات واضحة تجاه إمام عاشور، حيث تساءل عن طبيعة العقوبات التي قد تُفرض على اللاعب، وهل ستكون بنفس الصرامة التي طُبقت ضد شيكابالا أم لا؟ وأطلق سالم استفسارات ساخرة حول إمكانية أن تنتهي العقوبات بمجرد تقديم “100 سلام وتحية لإمام عاشور”، مشيرًا إلى أنه من الضروري اعتماد العدالة والشفافية في التعامل مع الأندية واللاعبين، خاصة في ظل الأضواء المسلطة على تلك الأحداث.

الجدل المستمر حول ازدواجية المعايير

يثير هذا الحديث من أحمد سالم تساؤلات حول كيفية إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم للأحداث الجدلية بين الأندية ولاعبيها، حيث تأتي هذه المقارنة لزيادة الجدل القائم بين جماهير الفرق المختلفة التي ترى أن هناك تمييزًا واضحًا يصب في صالح بعض الأندية على حساب الأخرى، ومع تكرار هذه الأحداث، يزداد الضغط الجماهيري للمطالبة بمزيد من العدالة والمساواة في تطبيق العقوبات وإنصاف جميع اللاعبين بغض النظر عن ألوان قمصانهم.