رياح قوية تضرب الإسكندرية بسرعة تصل إلى 70 كيلومترًا في الساعة

تصاعدت النقاشات حول حالة الطقس في محافظة الإسكندرية بعد تصريحات منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، حيث أشارت إلى تعرض المدينة لأمطار رعدية في وقت غير مألوف من العام، مؤكدةً أن شدة الأمطار تتفاوت وأن الرياح المصاحبة للظاهرة الجوية تسبب زخماً لحظياً في سرعة الرياح، وتتصل هذه الأحوال الجوية بالتغير المناخي الذي يلعب دوراً في زيادة حدة تلك الظواهر.

التغير المناخي وتأثيره على الطقس في الإسكندرية

يتحدث كثيرون عن دور التغير المناخي في التأثير على الظواهر الجوية في الإسكندرية، حيث أكدت منار غانم أن هذا التغير يزيد من شدة الأمطار الرعدية ويُحدث تقلبات في المواسم المعتادة لسقوطها، كما أشارت إلى أن سرعة الرياح بلغت نحو 60 إلى 70 كيلومتراً في الساعة، وتذبذبت بشكل لحظي عند اقتراب الأمطار الغزيرة، وتُظهر هذه الأحوال الجوية غير التقليدية أن المدينة أصبحت أكثر عرضة لتقلبات حادة ومفاجئة تتطلب استعدادات مسبقة للتعامل معها.

أسباب تفاوت شدة الأمطار الرعدية

أكدت هيئة الأرصاد الجوية أن شدة الأمطار الرعدية تختلف من وقت لآخر بناءً على عدة عوامل جوية، منها الرياح الهابطة التي تؤدي إلى زيادة مؤقتة في كثافة الرياح قبل تساقط الأمطار الغزيرة، كما أن العوامل المرتبطة بضغط الهواء ودرجة حرارته تلعب دوراً في تحديد نمط انتشار السحب الرعدية وحجم الأمطار، ولهذا السبب نجد أن بعض المناطق قد تتعرض لأمطار خفيفة بينما تعتبر مناطق أخرى أكثر عُرضةً لأمطار عنيفة تتسبب أحياناً في مشكلات بنيوية وبنية تحتية.

الرياح المصاحبة للأمطار الرعدية في الإسكندرية

تُشكّل الرياح الهابطة عاملاً رئيسياً في الطقس غير المستقر الذي شهدته الإسكندرية مؤخراً، إذ تزيد من خطورة الظواهر الجوية الموسمية وتؤدي إلى حدوث زيادة مؤقتة في سرعة الرياح لتصل إلى معدلات مقلقة تصل أحياناً إلى 70 كيلومتراً في الساعة، الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة يمكن أن تسبب اضطرابات في حركة المرور والملاحة البحرية، لذلك يتوجب على الهيئات المحلية والمواطنين اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الأحوال الجوية غير المستقرة.

استعداد الإسكندرية للتعامل مع الأمطار الرعدية

على الرغم من تلك الظروف الجوية غير المتوقعة، تسعى السلطات المحلية في الإسكندرية إلى تحسين البنية التحتية للتكيّف مع الأمطار الرعدية الشديدة، بما في ذلك تعزيز شبكات تصريف المياه وزيادة كفاءة إدارة الأزمات المناخية، يُنصح أيضًا السكان بتنظيم تحركاتهم بناءً على النشرات الجوية وتجنب المناطق المنخفضة التي قد تتعرض لتجمعات مائية، بالإضافة إلى تأكيد أهمية متابعة تحديثات هيئة الأرصاد الجوية باستمرار للتكيّف مع التغيرات الطارئة.

العوامل المرتبطة بسرعة الرياح في المحافظة