فريق التدخل السريع في الإسكندرية ينفذ مسحًا ميدانيًا لرصد حالات المشردين من الأطفال والكبار

قامت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بتوجيه فريق التدخل السريع المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية لإجراء مسح ميداني يرصد حالات الأطفال والكبار بلا مأوى وتقديم المساعدات الضرورية لهم، وجاء ذلك تزامنًا مع موجة التقلبات الجوية التي تعرضت لها المحافظة، حيث استهدف التدخل توفير الرعاية الكاملة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

رصد حالات الأطفال والكبار بلا مأوى

عمل فريق التدخل السريع على التعامل مع عدة حالات ضمن جولته في شوارع الإسكندرية، من بينها حالة لسيدة تبلغ حوالي 70 عامًا بلا مأوى، حيث تم تقديم الدعم اللازم لها، بما في ذلك إجراء الفحوصات الطبية وإيداعها في دار الهدايا المتخصصة برعاية الكبار بلا مأوى وتقديم الخدمات التي تساعدها على الاستقرار. وفي إطار العمل الميداني رصد الفريق بلاغًا بوجود طفلين بلا مأوى بمنطقة محرم بك، حيث توجه الفريق إلى الموقع المحدد، ولكن لم يتم العثور على الطفلين حتى اللحظة، ويواصل الفريق جهوده في عمليات مسح الشوارع لضمان الوصول لكل الحالات وتقديم المساعدات المناسبة.

تقلبات الأحوال الجوية في الإسكندرية

تم إصدار توجيهات خاصة من وزيرة التضامن الاجتماعي برفع حالة الاستعداد القصوى للتعامل مع موجة التقلبات الجوية التي تضرب الإسكندرية، حيث شملت التوجيهات إنشاء غرفة عمليات مركزية تتواصل مباشرة مع الجهات المختصة والمحافظات المتضررة لضمان التأهب لأي طوارئ محتملة، ومن الملاحظ أن طقس الإسكندرية شهد مؤخرًا أمطارًا غزيرة وعواصف رعدية بالإضافة إلى رياح قوية، مما استدعى مزيدًا من التدخلات العاجلة في الشوارع لتقليل الأضرار وتأمين الأفراد.

دور الهلال الأحمر المصري في مواجهة تقلبات الطقس

لعب الهلال الأحمر المصري دورًا فعّالًا في التصدي لتبعات الأحوال الجوية السيئة بالإسكندرية، حيث قامت فرق الاستجابة للسيول بالمشاركة الفورية في عمليات سحب المياه المتجمعة وتسهيل المرور عبر الطرق المتضررة، مما ساعد على تقليل انحباس حركة السيارات ومعالجة الأزمات الطارئة، ويُظهر التعاون بين الجهات المعنية مدى التكامل في جهود مواجهة الكوارث المناخية الطارئة.

الجهة الدور
وزارة التضامن الاجتماعي إدارة فرق التدخل السريع الميداني
الهلال الأحمر المصري التعامل مع تبعات السيول وسحب المياه

استراتيجية التصدي للحالات الطارئة

تتمحور استراتيجية التصدي غير المسبوقة حول تكامل الجهود بين مختلف القطاعات المعنية، فإلى جانب التقييم المستمر للأوضاع الميدانية يتم توزيع الفرق وفق نظام الأولويات الذي يعتمد على خطورة الحالة وأهميتها، إضافة لذلك يتم تجهيز أماكن إيواء مؤقتة توفر بيئة آمنة وخدمات أساسية لجميع حالات الكبار والصغار بلا مأوى التي يتم التعامل معها لضمان رفاهيتهم وسط هذه التحديات المناخية.