«عيد الأضحى» موعده في سوريا واليمن كم يومًا تبقى للاحتفال

يعد عيد الأضحى المبارك من المناسبات العظيمة التي ينتظرها الجميع في سوريا واليمن بفارغ الصبر، حيث تبعث هذه المناسبة الفرح والسرور في القلوب، ويزداد الاهتمام بها خصوصًا مع اقتراب شهر ذو الحجة الذي يعتبر من أعظم الشهور في السنة الهجرية لما يحمله من خصوصية روحية واجتماعية لدى المسلمين، إذ يمثل موسم الحج والتقرب إلى الله بذبح الأضاحي وتوزيعها على المحتاجين.

كم باقي على عيد الأضحى في سوريا واليمن

في ظل العد التنازلي لعيد الأضحى المبارك، تشير الحسابات الفلكية إلى أن يوم الوقوف بعرفة سيكون يوم السبت الموافق الثامن من يونيو، وهذا يعني أن أول أيام العيد في سوريا واليمن سيبدأ يوم الأحد التاسع من يونيو، وفي حال تعذر رؤية الهلال قد يؤجل العيد ليبدأ الاثنين العاشر من يونيو، بناءً على الحسابات الحالية فإن الحادي والثلاثين من مايو يشير إلى تبقي تسعة أيام فقط للعيد إذا ثبتت الرؤية مساء السابع من يونيو، أما إذا حدث تأخير فإن الأيام المتبقية ستصبح عشرة أيام، وتظل الأجواء العامة مشبعة بفرحة مترقبة، حيث تنتظر الأسواق والبيوت في سوريا واليمن هذه المناسبة المباركة بحماس كبير.

التحضيرات الخاصة بعيد الأضحى في سوريا واليمن

تشهد سوريا واليمن أجواءً مميزة خلال عيد الأضحى المبارك، حيث تتنوع التحضيرات بين العادات المتوارثة ومتطلبات العصر الحديث، وتتمثل مظاهر الاحتفال بما يلي:

  • توفير الملابس الجديدة للأطفال والكبار بما يناسب أجواء البهجة والفرح.
  • شراء الأضاحي والاستعداد لذبحها وتوزيعها طبقًا لطقوس العيد.
  • إعداد الحلويات التقليدية مثل الكعك والمعمول في المنازل.
  • زيادة الإقبال على الأسواق الشعبية التي تعرض السلع المتعلقة بالعيد.
  • تنظيم الزيارات العائلية وتبادل التهاني بين الأقارب والجيران.

يبرز عيد الأضحى كفرصة لإحياء روح التضامن والتكافل الاجتماعي، حيث يحرص الكثيرون على تقديم الأضاحي للمحتاجين وتعزيز العلاقات العائلية والاجتماعية.

الأجواء الروحية والاجتماعية لعيد الأضحى في سوريا واليمن

مع اقتراب عيد الأضحى، تظهر الأجواء الروحية والاجتماعية واضحة في سوريا واليمن، حيث يتسم العيد بفرحة يشارك فيها الجميع، يحرص الأهالي على زيارة المساجد لتأدية صلاة العيد، وتنتشر روح المودة والتآخي بين الناس من خلال التهاني والفعاليات الاحتفالية، كما يُنظر إلى العيد باعتباره فرصة لإحياء العادات والتقاليد التي تضيف إلى العيد خصوصيته وتميزه.

على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سوريا واليمن، تبقى أجواء عيد الأضحى مليئة بالفرح والأمل في حياة أفضل وحلول مباركة، فالمناسبة تحمل معاني الصبر والتفاؤل وتجمع بين الطقوس الدينية والاحتفالات الاجتماعية التي تجعلها تجربة متجددة كل عام.