إصابات مارتينيز وتورام تهدد إنتر ميلان بأزمة كبيرة قبل المواجهات الحاسمة في الموسم الحالي

تعرض نادي إنتر ميلان لأزمة كبيرة مع إصابة لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام في توقيت حساس من الموسم. بينما يعاني الفريق من غيابات أساسية في الجانب الهجومي، يتوجب على المدرب سيموني إنزاجي التعامل مع تحديات جديدة، مع مباريات حاسمة في الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا تنتظر الفريق قريبًا.

إصابات مفاجئة تضرب خط هجوم إنتر ميلان

تعرض ماركوس تورام لإصابة في الكاحل أثناء مشاركته مع منتخب فرنسا، مما جعله يعود إلى ميلانو متأثرًا بآلامه. في المقابل، عانى لاوتارو مارتينيز من آلام في عضلات الفخذ الخلفية خلال مباراة أتلانتا بالدوري الإيطالي، لكنه أصر على المشاركة وسجل هدفًا هامًا. ومع ذلك، كشفت الفحوصات الطبية عن ضرورة مغادرته معسكر منتخب الأرجنتين لتلقي العلاج. يشكل الثنائي الهجومي مارتينيز وتورام القوة الضاربة لإنتر ميلان هذا الموسم، حيث أسهما في تسجيل وصناعة 31 هدفًا من أصل 64 هدفًا للفريق في الدوري.

أزمة في توقيت حرج لإنتر ميلان

تأتي إصابات لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام في مرحلة دقيقة، إذ ينافس إنتر ميلان بشراسة على صدارة الكالتشيو مع نابولي. علاوة على ذلك، يستعد الفريق لمواجهات حاسمة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ونصف نهائي كأس إيطاليا. بينما تبدو إصابة تورام غير خطيرة، يشير التقارير إلى أن لاوتارو قد يغيب عن مواجهات مثل أودينيزي بالدوري وميلان في نصف نهائي الكأس، مما يضع المدرب إنزاجي أمام اختبارات تكتيكية صعبة.

كيف سيتجاوز إنزاجي هذه الأزمة؟

يتحتم على المدرب سيموني إنزاجي أن يستثمر بشكل فعّال في لاعبي دكة البدلاء والاعتماد على النجوم الباقين لتعويض غياب الثنائي الهجومي. قد تصبح هذه الفرصة مفتاحًا لإظهار إبداع المدرب وخططه التكتيكية، حيث يطمح في مواصلة مشواره الناجح هذا الموسم في كل البطولات. نجاح الفريق في تجاوز هذه المرحلة قد يكون العامل الأكبر في تحديد مصير الموسم.