إنذار للزمالك: تطورات جديدة يكشفها إعلامي بشأن أزمة زيزو الأخيرة

تعيش العلاقة بين أحمد مصطفى زيزو ونادي الزمالك حالة توتر غير مسبوقة، بعدما تصاعدت الأحداث مؤخرًا بسبب خلافات مالية وإدارية. وأثار إعلان زيزو نيته فسخ التعاقد مع النادي جدلًا واسعًا، خاصة مع مطالبه بمستحقاته المتأخرة. ومع استمرار الأزمة، تشير التقارير إلى قرارات حاسمة تم اتخاذها من الطرفين، مما يُنذر بنهاية وشيكة للعلاقة بين اللاعب والنادي.

أحمد مصطفى زيزو يرسل إنذارًا للزمالك

بدأت الأزمة، وفقًا لما ورد، عندما قرر زيزو، لاعب نادي الزمالك، إرسال إنذار قانوني للحصول على مستحقاته المتأخرة. يُذكر أن اللاعب لم يحضر جلسة التحقيق المعلن عنها من قبل النادي، وهو ما أثار استغرابًا واسعًا في الأوساط الرياضية. وبرر زيزو قراره بعدم وجود أي خطأ من جانبه يستوجب التحقيق، مشيرًا إلى أن البيان الأخير للنادي قطع العلاقة بين الطرفين تمامًا.

مشاورات زيزو مع عائلته قبل القرار

قرار زيزو بعدم حضور التحقيق جاء بعد مشاورات بينه وبين والده ومدير أعماله. عائلته رأت أن التحقيق خطوة غير مبررة، خاصة أن اللاعب يرى نفسه ملتزمًا تجاه النادي. رغم ذلك، تمسّك زيزو بموقفه تجاه مطالبة النادي بمستحقاته المتأخرة، التي تراوحت وفقًا للتقارير حول 70 مليون جنيه. اللاعب أكد أنه يفضل إنهاء القضية بشكل ودي دون تصعيد قانوني في الوقت الراهن، ما يعكس حرصه على العلاقة الجيدة.

الزمالك يدافع عن سياساته المالية

من جهته، أصدر نادي الزمالك بيانًا يؤكد فيه الالتزام باللوائح المالية والميزانية المحددة. أوضح النادي أن المحادثات مع زيزو لتجديد العقد تعطلت بسبب ما وصفه بـ”عراقيل” من اللاعب، معتبرين ذلك مؤشرًا على انعدام النية في استمرار العلاقة بين الطرفين. ومع ذلك، شدد النادي أنه مستمر في إدارة أمواله وفق مبادئ اللعب المالي النظيف.

العنوان القيمة
مطالب زيزو المالية 70 مليون جنيه

في ختام المقال، تبقى أزمة زيزو والزمالك مفتوحة على كل السيناريوهات، فهل تُحل ودياً أم سنشهد مواجهة قانونية حاسمة تُنهي الخلاف؟