قضية الإيجار القديم: تفاصيل الحكم المنتظر وتأثيراته القانونية
تعد قضية الإيجار القديم واحدة من أبرز القضايا القانونية والاجتماعية التي تشغل الرأي العام المصري حاليًا. ينتظر اليوم الحكم المرتقب من المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي في الدعوى التي تطالب بعدم دستورية عدد من مواد قانون الإيجار القديم، مما أثار تساؤلات عديدة بشأن مدى تأثير هذا القرار على المستأجرين والملاك.
الحكم في دعوى قانون الإيجار القديم
تتناول الدعوى المطروحة الفقرة الأولى من المادة الأولى من اللائحة التنفيذية لقانون الإيجار القديم للأماكن غير السكنية، إلى جانب الفقرة الثانية من المادة الأولى من القانون المتعلق بتحويل الهيئة القومية للاتصالات السلكية واللاسلكية إلى شركة مساهمة مصرية. يرتبط جوهر النقاش القانوني هنا بمدى استقرار العلاقة بين المستأجر والمؤجر، خصوصًا وأن المادتين تنصان على استمرار عقد الإيجار في ظروف محددة حتى بعد وفاة المستأجر الأصلي.
تفاصيل قانون الإيجار القديم وتأثيره على العقود
نصت المادة 29 من قانون الإيجار القديم على أنه لا ينتهي عقد الإيجار بوفاة المستأجر أو تركه العين إذا كان أفراد أسرته (الزوج، الأولاد، الوالدين) يقيمون معه في المسكن، بشرط استمرار الإقامة لمدة سنة على الأقل. أما بالنسبة للأماكن المؤجرة لممارسة أنشطة تجارية أو صناعية، فإن الحق يُورّث حتى الدرجة الثانية.