وداعاً إبراهيم شيكا… نجم الزمالك السابق يخسر معركته مع المرض 12 ابرايل

في صباح السبت 12 أبريل 2025، توفي  اللاعب الشاب إبراهيم شيكا نجم الزمالك السابق بعد صراع مرير مع المرض استمر لأشهر طويلة وفارق شيكا الحياة داخل المستشفى الجوي بالتجمع الخامس حيث كان يرقد في وحدة العناية المركزة تحت رعاية طبية دقيقة منذ أوائل مارس الماضي، إثر تدهور حالته الصحية.

مشوار كروي لم يكتمل

إبراهيم شيكا الذي عرفه الجمهور بموهبته اللافتة في مركز الظهير الأيسر بدأ مسيرته في صفوف ناشئي نادي الزمالك وتم تصعيده للفريق الأول في سن مبكرة ورغم عدم استمراره طويلا مع الفريق الأبيض، إلا أن لمساته الفنية وروحه القتالية جعلت منه اسماً يحظى باحترام جماهير الكرة المصرية تنقل لاحقًا بين أندية مختلفة في الدرجات الأدنى لكن مسيرته توقفت مبكرًا بسبب المرض.

ماذا عن حالته؟

أُصيب شيكا بسرطان المستقيم، وهو نوع خبيث يصيب الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة المرض تسبب في تدهور صحته بشكل سريع، حيث بدا عليه فقدان شديد في الوزن وضعف عام في الجسد، وواجه صعوبات في تناول الطعام والتنقل زوجته، هبة التركي، كانت تنقل حالته للجمهور من خلال حساباته على مواقع التواصل، وظهرت في مقطع مؤثر على “تيك توك” طالبت فيه بالدعاء له مؤكدة أنه لم يتمكن من استقبال رمضان في بيته بسبب تدهور حالته.

دعم متأخر وحزن واسع

ورغم بعض المبادرات الإنسانية من الفنان تامر حسني والداعية وسيم يوسف، الذين ساهموا في تغطية نفقات علاجه، إلا أن زوجته اشتكت من غياب الدعم المؤسسي والرياضي، مشيرة إلى تقصير الوسط الرياضي في مساندته وكان غياب هذا الدعم مثار تساؤل بين محبي اللاعب.

إنسان قبل أن يكون لاعب

بعيدًا عن كرة القدم، كان إبراهيم شيكا يتمتع بأخلاق رفيعة وشخصية محبوبة اشتهر بين أصدقائه ومتابعيه بتواضعه وابتسامته الدائمة، وظل قريبًا من جمهوره حتى في أصعب أيامه وقد خلف خبر وفاته حالة من الحزن الكبير بين زملائه والشارع الرياضي، خاصة أنه رحل في عمر لم يتجاوز 28 عامًا.

رحل شيكا، لكن ذكراه ستبقى حاضرة في قلوب من أحبوه، كرياضي مخلص، وإنسان ترك أثرًا طيبًا في حياته القصيرة.