سخط على حكومة نتنياهو: آلاف الإسرائيليين ينتظرون الدعم الغذائي وسط أزمة حادة

ظهرت مؤخراً مشاهد تكشف عمق الأزمة الاقتصادية داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث انتشرت صور ومقاطع فيديو تُظهر آلاف الإسرائيليين يصطفون في طوابير طويلة للحصول على مساعدات غذائية من منظمة بيتحون ليف. هذه الأزمة أدت إلى انتقادات واسعة للحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، حيث ألقى المواطنون باللوم عليها لتفاقم معدلات الفقر وارتفاع أسعار المعيشة بشكل غير مسبوق.

غضب شعبي ضد حكومة نتنياهو

انتشرت تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم سياسة نتنياهو الاقتصادية. فقد أشار حساب باسم عاميت ديفيد إلى أن ارتفاع تكاليف المعيشة بدأ منذ توليه رئاسة الوزراء في عام 2009، مما تسبب في مظاهرات حاشدة عام 2011 احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وغياب الفرص السكنية. بينما اعتبرت تعليقات أخرى، من أبرزها ريكي كارمي، أن سياسات نتنياهو تدعم الطبقات الغنية وأحزاب الإئتلاف الحاكم على حساب الفئات الأكثر فقراً، ما يُفاقم الأزمة الاقتصادية في إسرائيل.

  • ارتفاع تكاليف المعيشة منذ عام 2009
  • الاحتجاجات الشعبية عام 2011 تنديداً بالغلاء
  • تدهور المساواة الاقتصادية في توزيع الموارد

منظمة بيتحون ليف وطوابير المساعدات الغذائية

أكدت التقارير الصحفية الإسرائيلية تدفق أعداد كبيرة من المواطنين إلى منظمة “بيتحون ليف”، للحصول على مساعدات غذائية سواء عبر توزيع الطعام أو الكوبونات الشرائية. وفقاً للمنظمة، فإنها تساعد حوالي 160 ألف أسرة سنوياً، إلا أن زيادة الطلبات أجبرتها على مواجهة تحديات لوجستية تعكس عمق الأزمة داخل المجتمع.

المؤشر الأرقام
المستفيدون سنوياً 160 ألف أسرة
انخفاض متوسط الأعمار من 67 إلى 53 سنة

فشل الحكومة في معالجة الأمن الغذائي

أدى ارتفاع الأسعار وهدر المنتجات الزراعية، الذي قُدر بـ670 مليون شيكل خلال ستة أشهر فقط، إلى انتقادات واسعة لأداء حكومة نتنياهو. وصرّح خبراء بأن إسرائيل تواجه أزمة مرونة اجتماعية واقتصادية نتيجة سوء التخطيط الحكومي، ما يجعل الأمن الغذائي هاجساً كبيراً يهدد أعداداً متزايدة من السكان الذين يعانون من الفقر.

  1. ارتفاع ملحوظ بالطلبات على المساعدات الغذائية
  2. هدر كميات ضخمة من المواد الغذائية سنوياً
  3. عدم وجود استراتيجيات لتحسين الأمن الغذائي

ختاماً، يبدو أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحالية في إسرائيل أصبحت أكبر من مجرد مشكلة غذاء، بل هي أزمة ثقة بين الحكومة والمجتمع، خاصة مع الانتقادات المتزايدة لسوء التوزيع والاستراتيجيات. الإجراءات الفورية لإنقاذ الفقراء أصبحت ضرورة لتحقيق الاستقرار الداخلي.