«تعرف على» مفوضية الانتخابات تحدد شروط اختيار موظف الاقتراع للعملية الانتخابية المقبلة

آليات اختيار موظفي الاقتراع في الانتخابات المقبلة أصبحت موضوعًا هامًا داخل الساحة الانتخابية، حيث حدَّدت مفوضية الانتخابات العراقية شروطًا واضحة من أجل ضمان نزاهة الإجراءات الانتخابية وكفاءة الكوادر التي ستشرف على عملية الاقتراع في الانتخابات القادمة، وفقًا لما ذكرته المتحدث باسم المفوضية جمانة الغلاي.

شروط اختيار موظفي الاقتراع

تشترط مفوضية الانتخابات أن يكون المتقدم موظف اقتراع من الطلبة أو الخريجين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 56 عامًا، بحيث لا يقل عمر الطالب أو الخريج عن هذا الحد الأدنى للتقديم، إضافة إلى أن تكون أقل شهادة يحصل عليها موظفو دوائر الدولة هي شهادة الإعدادية، مما يجعل هذه الشروط تضمن مستوى حدًا أدنى من المؤهلات الأكاديمية.

متطلبات خاصة بشهادة المتقدم

توضيحًا لما ذكرته المفوضية، يجب أن تكون آخر شهادة حصل عليها المتقدم ضمن شريحة الخريجين هي شهادة الدبلوم أو شهادة الإعدادية كحد أدنى، بالإضافة إلى أهمية امتلاك بطاقة ناخب إلكترونية لضمان تأكيد الشرعية الانتخابية، كما يتم التأكيد على كون المتقدم من سكان المحافظة ذاتها لضمان الالتزام بمعايير الرقعة الجغرافية لمركز تسجيل الاقتراع.

معايير النزاهة والاستقلالية

إحدى النقاط المهمة في آليات اختيار موظفي الاقتراع هي الالتزام بالنزاهة والاستقلالية، حيث يُشترط توقيع المتقدم على تعهد خطي يُثبت عدم شموله بإجراءات المساءلة والعدالة، وألّا يكون محكومًا في قضايا جنائية، إلى جانب عدم انتمائه لأي تشكيلات أمنية أو عسكرية، فضلًا عن عدم كونه ممثلًا للأحزاب السياسية أو مراقبًا تابعًا لمنظمات المجتمع المدني.

التقديم وفق الرقعة الجغرافية

من بين الضوابط المهمة أيضًا هو أن يتم التقديم على الوظيفة وفق مركز التسجيل التابع للرقعة الجغرافية التي ينتمي لها المتقدم، الأمر الذي يضمن وجود موظفي الاقتراع في مناطق تعود إليهم، ويحقق انسيابية وشفافية أعلى في العمليات الانتخابية وضمان الاستفادة من التكامل الجغرافي.

• أن يكون عمر المتقدم بين 19 إلى 56 عامًا.
• امتلاك بطاقة ناخب إلكترونية.
• عدم انتماء المتقدم لقوات الأمن أو الأحزاب السياسية.
• توفر شهادة إعدادية كحد أدنى للتقديم.

وضعت مفوضية الانتخابات هذه الآليات والشروط لضمان الشفافية والمهنية في التصويت، وسعيًا لإجراء انتخابات تتميز بالنزاهة والاستقلالية وسط بيئة سياسية وتنظيمية مستعدة لمواجهة تحديات الانتخابات المقبلة.