صرف منحة الطلبة وعيدية الأيتام وإعانة حزيران الأحد القادم.. تفاصيل مهمة من الحماية الاجتماعية

أعلنت هيئة الحماية الاجتماعية عن بدء صرف منحة الطلبة وعيدية الأيتام إضافة إلى إعانة شهر حزيران يوم الأحد المقبل، في خطوة تهدف لدعم الأسر المستفيدة وتخفيف الأعباء المالية خلال عيد الأضحى المبارك، حيث تشمل العملية أكثر من مليونين أسرة في مختلف المحافظات العراقية.

صرف منحة الطلبة وعيدية الأيتام وإعانة حزيران الأحد المقبل

أوضح رئيس هيئة الحماية الاجتماعية أحمد الموسوي أن الهيئة أنهت كافة الإجراءات الفنية والإدارية الخاصة بصرف إعانة الحماية الاجتماعية لشهر حزيران، والتي تستهدف نحو مليونين و93 ألف أسرة مستفيدة في عموم العراق، مؤكداً أن عملية الصرف ستبدأ يوم الأحد المقبل وفق توجيهات وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي.

وأضاف الموسوي أن الصرف يشمل أيضاً عيدية الأيتام التي أقرها مجلس الوزراء، حيث ستُمنح لـ 5263 مستفيدًا من فاقدي الأب والأم، بمبلغ إجمالي يتجاوز 526 مليون دينار عراقي، كجزء من دعمهم خلال فترة عيد الأضحى المبارك.

تفاصيل منحة الطلبة وعيدية الأيتام ودعم الأسر المستفيدة

تتضمن عملية الصرف منحة الطلبة الخاصة بشهر آذار، والتي تم تأمين تمويلها من وزارتي التربية والمالية، حيث تم الانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة لضمان إيصال المستحقات المالية للطلبة في موعدها. وأكد الموسوي أن الهيئة تعمل على صرف منح الأشهر الأخرى تباعًا فور وصول التخصيصات المالية اللازمة.

ويأتي هذا الدعم ضمن جهود الحماية الاجتماعية لتحسين الظروف المعيشية للأسر المستفيدة، وضمان استمرار تقديم الخدمات والمساعدات المالية بشكل منتظم، خاصة في المناسبات والأعياد الدينية.

آلية الصرف والفئات المستفيدة من منحة الطلبة وعيدية الأيتام وإعانة حزيران

  1. تبدأ عمليات الصرف يوم الأحد المقبل بناءً على تعليمات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
  2. تشمل المنح دعم أكثر من مليونين و93 ألف أسرة مستفيدة من مختلف المحافظات العراقية.
  3. عيدية الأيتام موجهة لشريحة فاقدي الأب والأم ويستفيد منها 5263 يتيماً بمبلغ إجمالي يفوق 526 مليون دينار.
  4. منحة الطلبة لشهر آذار تم تأمينها بالتنسيق مع وزارتي التربية والمالية وسيتم صرفها فور توفر المخصصات.

بهذه الخطوة، تؤكد هيئة الحماية الاجتماعية حرصها على تقديم الدعم المالي المستمر للأسر الضعيفة والأيتام والطلاب، بما يعزز من الاستقرار الاجتماعي ويخفف من الأعباء الاقتصادية، خصوصاً في مواسم الأعياد والمناسبات الرسمية.