قصة الطفل فيصل تركيا.. طفل سعودي يواجه مصير مجهول في طرابزون.. تفاصيل مؤثرة

في مدينة طرابزون التركية، شمال شرقي البلاد، تستمر فرق الإنقاذ في جهودها الحثيثة للبحث عن الطفل السعودي فيصل رمزي الشيخ، البالغ من العمر 9 سنوات، الذي جرفَته تيار نهرٍ غادر إثر أمطار غزيرة هطلت يوم الأحد الماضي، الحادثة التي هزت قلوب الكثيرين بدأت خلال رحلة سياحية عائلية، حيث كان فيصل برفقة والده عندما فقد توازنه وسقط في مجرى النهر الجارف.

جهود البحث مستمرة عن الطفل فيصل في تركيا

بعد مرور أربعة أيام على الحادثة، تواصل فرق الإنقاذ التركية، التي تضم أكثر من 108 أفراد، عمليات البحث دون كلل.

وكشفت تقارير صحفية أن شدة التيار المائي تعيق عمل الفرق، خاصة مع حلول الليل، مما يجبرها على تعليق العمليات مؤقتاً بسبب الظلام والظروف الخطرة.

كما أكدت السلطات المحلية التركية رفض عروض المتطوعين للمساعدة نظراً للمخاطر العالية في المنطقة، مع احتمال توسيع نطاق البحث ليشمل مناطق لم تُغطَ بعد.

دعوات رسمية وتضامن شعبي مع الطفل فيصل

حثّ مسؤول مدينة طرابزون الفرق على مواصلة جهودها دون تحديد موعد لانتهاء العمليات، فيما أعلنت السفارة السعودية في تركيا عن تنسيقها الفوري مع عائلة الطفل فيصل والسلطات التركية لتكثيف جهود الإنقاذ.

وعلى منصة إكس، عبّر السعوديون عن تضامنهم مع عائلة فيصل، داعين إلى العثور عليه سالماً، وحثوا من لديهم خبرة في البحث والإنقاذ في شمال تركيا لتقديم المساعدة.

قصة الطفل فيصل من فرحة الرحلة إلى مأساة مفاجئة

لم تكن العائلة تتوقع أن تتحول رحلتها السياحية في طرابزون، المعروفة بجمال طبيعتها الخلابة، إلى مأساة. ففي لحظات، انقلبت الأجواء العائلية إلى قلق وترقب مع اختفاء الطفل فيصل في مياه النهر.

ومع استمرار الجهود المكثفة، تبقى الآمال معلقة بسلامة الطفل، فيما تترقب العائلة والمجتمع أي خبر ينهي هذا الكابوس.