«تطور مفاجئ» أسعار الذهب في مصر تهبط رغم ارتفاعه عالميًا

شهدت أسعار الذهب اليوم في السوق المحلي تراجعًا ملحوظًا برغم الارتفاع الطفيف الذي حققته الأسعار عالميًا، ويعكس هذا التراجع تأثير العوامل المحلية على تحديد الأسعار بشكل يومي، فيما انخفض سعر الجنيه الذهب بقيمة 80 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 21 تراجعًا بحوالي 10 جنيهات؛ يأتي هذا التراجع بينما شهدت الأوقية عالميًا ارتفاعًا بحوالي 10 دولارات لتصل إلى 3319 دولارًا.

أسعار الذهب اليوم في مصر

تتفاوت أسعار الذهب بين العيارات المختلفة في السوق المحلي المصري، حيث تعكس هذه الأسعار التغيرات في العرض والطلب وسعر صرف العملة المحلية أمام الدولار، ووفقًا لأحدث البيانات، جاءت الأسعار على النحو التالي:

• عيار 24: سجل حوالي 5285 جنيهًا للجرام؛
• عيار 21 (الأكثر تداولًا): بلغ حوالي 4625 جنيهًا للجرام؛
• عيار 18: وصل إلى نحو 3964 جنيهًا للجرام؛
• الجنيه الذهب (عيار 21): تراجع إلى سعر 37000 جنيه.

يرجع هذا التفاوت إلى تغييرات سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي، إضافة إلى تطورات الأسواق العالمية وتأثيرها على السوق المحلي.

سعر المصنعية والدمغة

تعد المصنعية أحد العوامل المؤثرة بقوة على تكلفة شراء الذهب للمستهلك المصري، حيث تختلف باختلاف مستوى التصميم والدقة وعدد من المتغيرات الأخرى، يتراوح متوسط سعر المصنعية بين 30 و65 جنيهًا لكل جرام، وقد يصل إلى 150 جنيهًا في بعض الحالات، بناءً على نوع المشغولات الذهبية.
لحساب السعر النهائي لعيار 21، يتم إضافة تكلفة المصنعية إلى القيمة المعلنة، مما يجعل سعر الجرام حوالي 4725 جنيهًا في المتوسط، وقد يزيد هذا السعر بناءً على مكان البيع والمشغولات المعروضة لدى التاجر.

نظرة مستقبلية على أسعار الذهب

رغم التراجع الحالي في السوق المحلي، لا تزال التوقعات تشير إلى احتمال ارتفاع أسعار الذهب عالميًا بفعل عدة عوامل، أبرزها سياسات الفائدة الأميركية التي تؤثر مباشرة على الاستثمارات في الذهب، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية التي تُعد سببًا رئيسيًا في تحرك الأسعار.
تنصح شعبة الذهب المواطنين بضرورة متابعة التغيرات اليومية للأسعار، بالإضافة إلى مقارنة الأسعار بين المحلات المختلفة للحصول على أفضل قيمة ممكنة، كما يُوصى بشراء الذهب في توقيتات مناسبة لتحقيق أقصى استفادة.

تأثيرات الأسواق العالمية على السوق المحلي

يتأثر السوق المصري بشكل كبير بالأسواق العالمية، حيث يؤدي ارتفاع سعر الأوقية عالميًا إلى زيادة ضغوط الأسعار محليًا، ويرتبط هذا التأثير بسعر صرف الجنيه أمام الدولار، لتظل الأسواق المحلية في حالة تذبذب دائم، كما أن حركة العرض والطلب في السوق المحلي تُعد عاملاً رئيسيًا في تحديد الأسعار اليومية.
يظل الاهتمام بالتحولات اليومية لسوق الذهب أمرًا ضروريًا للراغبين في الاستثمار أو الادخار، خصوصًا مع التأثير الملحوظ للمتغيرات الاقتصادية المحلية والدولية على الأسعار.