البحرين تعرض مسرحية «شرخ في جدار الزمن» ضمن مهرجان الفجيرة المسرحي

قدمت مملكة البحرين عرضًا مسرحيًا جديدًا بعنوان “شرخ في جدار الزمن”، والذي استحوذ على اهتمام الجمهور خلال فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما. هذا العرض المسرحي كان من تأليف وإخراج محمد الحجيري، وهو مقتبس من قصة للدكتورة جميلة الوطني. عبرت الفنانة البحرينية إلهام علي عن المشاعر الجياشة لشخصية “زينب”، التي عانت من فقدان الأمل وصراعات مختلفة، مما جعل العرض تجربة مليئة بالتفاصيل الإنسانية.

البحرين تعيد إحياء “المونو دراما” بإبداع فني متجدد

يتميز العرض المسرحي بطابعه المونودرامي، حيث تؤدي إلهام علي الشخصية الوحيدة “زينب”، امرأة تحاول التصالح مع ذكرياتها وآلامها. يعكس العرض تجربة فنية غنية تعبر عن الخذلان، الوحدة، والحنين، في صيغة درامية مؤثرة. استخدم المخرج سينوغرافيا بسيطة لتعزيز الفضاء المسرحي من خلال رمزية البحر والملابس والخزانة، والتي شكلت خلفية تعبيرية متكاملة. كما كانت الموسيقى، خاصةً بمشاركة صوتية من خالد الشيخ وصوت عبد الحليم حافظ في النهاية، وسيلة لجذب الحنين العاطفي لدى الجمهور.

• استخدام سينوغرافيا بسيطة لكنها رمزية
• تجسيد الدراما بأسلوب المونودراما
• استدعاء الجمهور عاطفيًا باستخدام الموسيقى

محمد الشرقي يبرز الدور العالمي لمسرح “الممثل الواحد”

شهد الشيخ محمد بن حمد الشرقي افتتاح مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما وسلط الضوء على أهمية تنشيط هذا النوع من المسرح على مستوى عالمي. يأتي عرض “شرخ في جدار الزمن” كإضافة فنية تعكس عمق الشخصية المسرحية البحرينية في تجارب ذات أبعاد إنسانية واجتماعية. كما عالج العرض، من خلال بناء درامي متقن، مفاهيم متعددة كمقاومة الزيف، وصراع الهويات.

1. تنوع الفنون المسرحية بالمهرجانات
2. دعم الفنون المونودرامية عالميًا
3. عرض قضايا إنسانية عميقة

ختام العرض.. رحلة مشاعر قيد الاختراق

يختتم العرض المسرحي “شرخ في جدار الزمن” على نغمات دافئة من أغنية “حبيبتي من تكون” لعبد الحليم حافظ، مما أضفى مسحة من الحنين والغنائية التي تلامس قلوب الجمهور. ومع ذلك، كانت نهاية العرض مليئة بالمحاولات لفتح أبواب جديدة على صعيد المشاهد. على الرغم من بعض التحديات، فقد نجح العرض في ترك بصمة جمالية وإنسانية لتظل عالقة في ذاكرة الجمهور.