ننتيندو تبرر تسعيرة ألعاب Switch 2 وتوضح أسباب التسعير الجديد

أعلنت شركة نينتندو عن جهاز الجيل الجديد Switch 2، الذي يعد النقلة النوعية التالية في عالم أجهزة الألعاب المنزلية. مع الكشف عن لعبة Mario Kart World الجديدة بسعر 80 دولار، أثار تسعير الجهاز البالغ 450 دولار حالة من الدهشة لدى المعجبين، خاصة مع تأجيل إطلاق الطلب المسبق في الولايات المتحدة لدراسة تأثير الرسوم الجمركية الجديدة.

تفاصيل جديدة حول تسعير الألعاب في Switch 2

أوضح رئيس نينتندو أمريكا، دون بووزر، أن سياستهم التسعيرية تعتمد على عوامل محددة منها جودة اللعبة، عمق التجربة، واستمرارية اللعب. فعلى سبيل المثال، حُدد سعر ألعاب ضخمة مثل Zelda: Tears of the Kingdom بـ70 دولارًا، مقارنة بـ60 دولارًا للإصدارات الأقدم. كذلك، يبقى سعر Donkey Kong Bananza ثابتًا عند 70 دولارًا بينما تم تسعير Link’s Awakening المعاد إصداره بـ60 دولارًا. هذه السياسة تهدف إلى تقديم قيمة تتناسب مع توقعات اللاعبين، مع مرونة في خيارات التسعير تناسب شرائح مختلفة من المستهلكين.

استراتيجية نينتندو ودعم جهاز Switch الأصلي

رغم تركيز السوق على الجيل الجديد، تستمر نينتندو في دعم جهاز Switch الأصلي الذي باع ما يزيد عن 150 مليون وحدة حتى الآن. تُعد مبيعات هذا الجهاز نجاحًا كبيرًا للشركة، مما يجعله في المرتبة الثالثة كأفضل أجهزة الألعاب مبيعًا عبر التاريخ بعد PlayStation 2 وNintendo DS. كما تأتي خطتها الحالية قائمة على تقديم محتوى مميز للمستخدمين سواء على الجهاز الأصلي أو الجيل الجديد.

الإعلان عن ألعاب حصرية لجهاز Switch 2

خلال حدث خاص، أعلنت نينتندو عن أكثر من 40 لعبة جديدة لجهاز Switch 2، تضمنت عناوين حصرية مميزة مثل لعبة The Duskbloods من استوديو FromSoftware. من المتوقع أن تستغل هذه الألعاب القدرات الفنية المحسّنة للجهاز لتقديم تجارب مبتكرة وألعاب تدمج بين الأصالة والتجديد، مما يزيد من حماس اللاعبين.

تستمر نينتندو في مراقبة ردود أفعال اللاعبين تجاه الأسعار والتحديثات التقنية، ليتسنى لها تعزيز استراتيجياتها المبتكرة في عالم الألعاب.