تطبيق دعم المستثمرين يعزز بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار لجذب المزيد من الفرص الاقتصادية

إطلاق تطبيق “دعم المستثمرين” يمثل خطوة جديدة في تعزيز بيئة الأعمال ودفع عجلة التنمية الصناعية في مصر. يأتي هذا الابتكار الرقمي استجابة لتحديات الثورة الصناعية الرابعة واعتماد التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستثمرين، مما يسهم في تعزيز الثقة بالاقتصاد المصري ويجعل بيئة الأعمال أكثر جاذبية وابتكارًا.

أهمية تطبيق دعم المستثمرين

أبرز الخبراء في قطاع الصناعة الدور الهام الذي يلعبه تطبيق “دعم المستثمرين” في تطوير مناخ الاستثمار في مصر. وفقًا لرئيس غرفة الصناعات الهندسية محمد المهندس، يقدم التطبيق حلولًا رقمية متقدمة تسهم في تقليص الوقت والجهد المطلوبين للمستثمرين. كما أنه يساعد في مواجهة المشكلات المعتادة مثل البيروقراطية والعراقيل الإدارية، مما يؤدي لتحسين الأداء في القطاع الصناعي. ويضيف أن التطبيق يمثل وسيلة لتحسين الشفافية ومكافحة الفساد، مع ضمان استجابة فعالة لأي شكاوى أو استفسارات تخص المستثمرين.

رقمنة الخدمات وإزالة البيروقراطية

أكد محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أن رقمنة الخدمات بات ضرورة في ظل التنافسية العالمية. تطبيق “دعم المستثمرين” يسهم في تحسين كفاءة الإجراءات الضرورية للمستثمرين ويقلل من تعقيدها. يأتي ذلك ضمن سلسلة الجهود الحكومية لتعزيز الاقتصاد عبر تكنولوجيا التخطيط الصناعي والخدمات الرقمية. يعكس التطبيق أيضًا تطلع الحكومة المصرية لترسيخ الحوكمة الرقمية بما يواكب تطورات العصر ويجذب المزيد من الاستثمارات.

دور التكنولوجيا في جذب الاستثمار

يرى الخبراء أن تبني الحلول التكنولوجية يمثل عاملاً حيويًا في النهوض بالقطاع الصناعي والاقتصاد بشكل عام. وفقًا لعضو غرفة الملابس الجاهزة محمد عيسى، يساهم هذا التوجه في تحسين بيئة الاستثمار وجعل العمليات الإنتاجية أكثر كفاءة. ويمكن للتطبيق أن يعزز التواصل المباشر مع المستثمرين، مما يساعدهم على تجاوز تحدياتهم بشكل سريع ودقيق. المبادرة الحكومية باستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة التي تعتمد على التكنولوجيا لدعم الصناعة وجذب المستثمرين.

يجسد تطبيق “دعم المستثمرين” استراتيجية الحكومة المصرية في تطويع التكنولوجيا لخدمة القطاع الصناعي وتحويله إلى بيئة استثمارية أكثر احترافية وكفاءة.