الأرصاد تكشف تأثير الأمطار على 4 مناطق وتحذر من حالة الطقس المتوقعة غدًا

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن تفاصيل حالة الطقس المتوقعة ليوم الجمعة 30 مايو 2025، حيث من المتوقع أن يسود طقس ربيعي مائل للحرارة إلى حار نهارًا على القاهرة الكبرى وشمال البلاد، مع استمرار الأجواء الشديدة الحرارة على جنوب الصعيد، وتشهد تلك الفترة اعتدالًا في درجات الحرارة خلال الليل والصباح الباكر، مما يضفي أجواء مريحة نسبيًا للمواطنين.

حالة الطقس وتوقعات الأمطار

بحسب البيان الصادر عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، يتوقع أن تعم أمطار متفرقة ومتفاوتة الشدة على عدد من المناطق الواقعة في أقصى السواحل الشمالية الغربية تحديدًا في السلوم وسيدي براني ومرسى مطروح بالإضافة إلى مناطق داخلية مثل الظهير الصحراوي، وستحدث هذه الأمطار على فترات متقطعة خلال اليوم، ويُوصى سكان هذه المناطق بتوخي الحذر أثناء التحرك على الطرق المبتلة.

درجات الحرارة المتوقعة غدًا

توقعت الأرصاد أن تكون درجات الحرارة متفاوتة بين المحافظات والمدن المصرية، حيث يبلغ متوسط الحرارة في القاهرة الكبرى 31 درجة للعظمى و20 للصغرى، بينما تصل إلى 37 درجة مئوية في أسوان مع أجواء شديدة الحرارة. ويستعرض الجدول التالي أبرز درجات الحرارة المتوقعة في عدد من المحافظات:

تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية

أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات بشأن انتشار شبورة مائية في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، خاصة على الطرق القريبة من المسطحات المائية والطرق الزراعية والسريعة، مما يتطلب يقظة السائقين خلال حركة المرور، وأشارت الهيئة إلى أن الشبورة قد تؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية بشكل ملحوظ، لذا يُنصح باستخدام الأضواء الكاشفة عند القيادة.

استمرارية حالة الطقس خلال الأسبوع

تستمر حالة الطقس المعتدل إلى الحار نهارًا على أغلب محافظات مصر حتى منتصف الأسبوع الجاري، ويتزامن مع ذلك نشاط حركة الرياح على مناطق مختلفة مما يسهم في تلطيف الأجواء الحارة، ومن المتوقع أن يشهد يوم السبت انخفاضًا طفيفًا في درجات الحرارة وفقًا لتوقعات الهيئة، مع استمرار فرص الأمطار محدودة على بعض الأماكن شمال البلاد.

التغيرات المناخية الطارئة

في ظل التغيرات المناخية الحالية، تشهد بعض المناطق فروقًا واضحة في درجات الحرارة بين النهار والليل، مما يستوجب على الأفراد ارتداء ملابس تتناسب مع هذه التقلبات، والتأكد من متابعة النشرات الجوية اليومية للتخطيط المناسب لكافة الأنشطة الخارجية، وإدراك تأثير الرياح السريعة التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب في بعض المناطق المكشوفة.