انطلاق مبادرة جديدة لضمان جودة التعليم تستهدف تحسين مستوى 100 ألف طالب في 6 أشهر

أطلقت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد مبادرة “بداية جديدة لضمان جودة التعليم”، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بدور الهيئة في تحسين جودة التعليم. وتهدف هذه المبادرة للوصول إلى الطلاب في أماكنهم، سواء في الجامعات أو المدارس، كما تركز على تعريف المؤسسات والوزارات الحكومية بأهمية الجودة التعليمية، وذلك من خلال برامج زيارات وورش عمل ميدانية مكثفة.

## أهمية مبادرة جودة التعليم

تسعى مبادرة “بداية جديدة لضمان جودة التعليم” لتكون خطوة محورية نحو تحسين نظام التعليم في مصر. أشار الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة، إلى أن الهدف قد توسع ليشمل فئات عديدة وليس فقط الطلاب، حيث أصبحت التوعية تصل إلى المؤسسات والعاملين بها. من خلال هذه الجهود، تتطلع الهيئة إلى تحقيق انتشار أوسع للمفاهيم المرتبطة بضمان الجودة والاعتماد التعليمي وكيفية الاستفادة منها على مستوى المدارس والجامعات.

## خطة العمل نحو تحقيق أهداف المبادرة

تُدار هذه المبادرة تحت إشراف الدكتور هشام عبد الناصر، مستشار رئيس الهيئة للاتصال السياسي والمدير التنفيذي للمبادرة. تتضمن الخطة زيارات ميدانية ولقاءات مع طلاب الجامعات ومديري مراكز ضمان الجودة. كما تهدف إلى الوصول لأكثر من 100 ألف طالب خلال ستة أشهر فقط. تعتمد الخطة على عقد ورش عمل وفعاليات تُنظم في مواقع التعليم نفسها، مما يجعلها أكثر تأثيرًا وواقعية في تحقيق أهدافها.

## دعم القيادة السياسية للتعليم

تحظى المبادرة بدعم قوي من القيادة السياسية في مصر، حيث جاءت تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. يعكس هذا التوجه حرص الدولة على تعزيز التعليم والنهوض بمستواه بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. ومن المتوقع أن تُحدث هذه المبادرة نقلة نوعية في الوعي بأهمية جودة التعليم وأثره على تطور المجتمع.

بالخلاصة، مبادرة “بداية جديدة لضمان جودة التعليم” تعد خطة طموحة لتحقيق تغييرات إيجابية ملموسة في التعليم المصري من خلال التوعية المباشرة في الجامعات والمدارس.