استيراد الدولة للسولار يصل إلى 40% والبنزين 25% من الاستهلاك المحلي

شهدت أسعار الوقود في مصر زيادات جديدة وفقًا لقرار لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، حيث تم الإعلان عن تغييرات في أسعار المشتقات البترولية والبوتاجاز. تأتي هذه الزيادة بسبب عدة عوامل، منها ارتفاع تكلفة الاستيراد، حيث تستورد مصر 50% من استهلاك البوتاجاز و25% من البنزين، بالإضافة لتكاليف النقل والتكرير وسفن التغويز التي يتم استئجارها لتلبية حاجات السوق المحلي.

أسباب ارتفاع أسعار الوقود في مصر

تشمل أسباب ارتفاع أسعار الوقود عوامل داخلية وخارجية أثرت بشكل مباشر على الكلفة النهائية. من بين هذه الأسباب:

• زيادة تكاليف استيراد المواد الخام العالمية.
• النفقات المرتبطة بنقل وتكرير النفط.
• استئجار سفن التغويز لدعم احتياجات السوق المحلي.

كما تتحمل الدولة يوميًا أكثر من 366 مليون جنيه لدعم منتجات الوقود، ما يعادل 11 مليار جنيه شهريًا، وهو عبء كبير يساهم في قرارات التسعير الجديدة.

الأسعار الجديدة للوقود

اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 11-4-2025، تم إقرار الأسعار التالية لأنواع الوقود المختلفة:

تأثير زيادات الوقود

من المتوقع أن تؤثر زيادة أسعار الوقود على العديد من القطاعات الاقتصادية، مثل النقل والصناعات المختلفة. ومع تثبيت أسعار المازوت المخصص للكهرباء والصناعات الغذائية، يبدو أن الدولة تسعى لتخفيف الأعباء عن المواطنين وضمان استمرار الإنتاج في القطاعات الحيوية.

كما تزامنت هذه التغييرات مع متابعة حصرية لأسعار السلع والخدمات الأخرى، ما يجعل من المهم للمواطنين مواكبة الأخبار المستمرة للتكيف مع المتغيرات الاقتصادية.